طفل يتذكر "حياة سابقة" عاشها وكان امرأة قتلها حريق
الرجل: دبي
يزعم طفل يقيم مع والدته في مدينة "سينسيناتي" بولاية أوهايو الأميركية، أنه عاش حياة سابقة على الأرض، وكان فيها امرأة من السود، وبعد وفاتها ولد ثانية لعائلة مختلفة قبل 5 أعوام، مزوداً بذاكرة تمكنه من استعادة ماضي حياته السابقة أحياناً، فيقول إن اسمه الأول كان Pam حين كان امرأة تقيم في مدينة شيكاغو، وقتلت في 1993 وهي شابة عمرها 30 سنة، بعد أن قفزت من مبنى شب فيه حريق.
والدة لوك رويلمان، واسمها إيريكا، هي من روت قصته إلى محطة "فوكس 8" الإذاعية الأميركية يوم الجمعة الماضي، ومنها انتشر خبره بلغات عدة في معظم وسائل الإعلام، ووصل صداه إلى "العربية.نت" التي طالعته في موقع الإذاعة نفسها، كما في موقع Cincinnat.com المحلي، إضافة إلى صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية، حتى وفي وسائل إعلام بأميركا اللاتينية، وجميعها اهتمت بالخبر لأن على ما يزعمه لوك دليل.
الدليل شبه الدامغ هو أن امرأة من السود الأميركيين، كان اسمها Pamela Robinson وينادونها Pam اختصاراً، كانت تقيم في شيكاغو، وبحثت والدة الطفل عنها لكثرة ما كان يردد بأنه كان "هي" في حياته السابقة، ثم الأم وجدت أن باميلا لم تعد على قيد الحياة، بل قضت بحريق شب في Paxton Hotel في شيكاغو، وكانت هي هناك، فقفزت من مبنى الفندق وسقطت قتيلة، وهو ما كان الطفل يقصه على والدته دائماً.
باميلا روبنسون، رمت بنفسها من الفندق حين شب فيه حريق وقضت في 1993 بعمر 30 سنة، وحين رأى صورتها تعرف إليها بسرعة
ذلك الحريق غطته صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية بعددها الذي صدر في 17 مارس 1993 وقالت فيه إن 15 شخصاً كانوا من ضحاياه، لكنها لم تأت على اسم أي منهم، لذلك راجعت "العربية.نت" صحفاً أخرى تطرقت للحريق، ومنها SunSentinel ولم تجد فيها أيضاً اسم أي ضحية من حريق الفندق الذي كان للسكن العادي، أو ما يسمونه "فلات سرفيس" أكثر مما هو فندق تقليدي.
يمضي الخبر عن لوك، فيذكر أن محطة استدعته ووالدته إلى برنامج تحقيقي، من نوع "بانوراما" وعرضوا عليه صوراً لنساء من السود، عمر كل منهن في الثلاثينات، وبينهن صورة باميلا روبنسون التي رمت بنفسها من الفندق، فتعرف إليها سريعاً وأشار إلى أنها كانت القتيلة بالحريق الذي تعرض "العربية.نت" فيديو أرشيفي عن مكافحته من رجال الإطفاء.
وفي الخبر نقلت الوالدة عن طفلها أيضاً أنه منذ كان عمره عامين يردد دائماً عبارة: "كنت امرأة. كان على رأسي شعر أسود (..) كنت أضع أقراطاً في أذني"، ويضيف متذكراً تفاصيل "تقمصه إلى حياة جديدة" بعد مقتله كامرأة بالحريق، فيذكر أنه تم دفعه بعد الموت دفعاً ليعود إلى الأرض كمولود جديد "وعندما استيقظت وجدت نفسي طفلاً باسم لوك"، بحسب ما كان يقول لوالدته التي ذكرت بأنه "يعشق أغاني المطرب الأميركي ستيفي وندر، وكذلك كانت باميلا تعشقها أيضاً".
تروي والدة الطفل، إريكا، أنه يعشق أغاني ستيفي وندر، كما كانت تعشقها باميلا روبنسون أيضا