هرب من فشله في وادي السيليكون ليصبح مليارديراً في بلاده
قرر " تاكانوري ناكامورا"، الانسحاب من وادي السيليكون والعودة إلى وطنه الأم اليابان بعد فشله في منافسة الشركات الأمريكية الناشئة ورأسمالها الكبير ببرنامجه الخاص.
وصمم تاكانوري صاحب 45 عاماً، برنامجا لمساعدة الشركات على اكتشاف مدى فعالية تسويقها على الشبكات الاجتماعية والمساعدة على اتخاذ القرار الحاسم في الاحتفاظ بالإعلانات على المنصات المختلفة أو سحبها.
إلا أنه لم يؤت ثماره ليعود لبلاده ويبدأ من جديد في 2015، ويؤسس شركة Rakus Co لبرمجيات المصاريف المستندة إلى السحابة، وتقفز ثروته الخاصة بنسبة 4500% خلال 6 سنوات فقط مع طرح أسهم الشركة للاكتتاب العام في طوكيو.
ويمتلك ناكامورا حالياً 34٪ من أسهم الشركة كما يعمل رئيسا ومديرا تنفيذيا لتقفز ثروته إلى 1.8 مليار دولار (199 مليار ين) .
رحلة كفاح تاكانوري ناكامورا
قرر ناكامورا، أن يصبح رجل أعمال خلال دراسته الثانوية بعد قراءته للعديد من الكتب التي تتمحور حول تحول حياة الأشخاص من الفقر المدقع والثراء، ليخرج بعدها الشاب الطموح من جامعة كوبي ويلتحق بشركة اتصالات عملاقة في 1996 ليستقيل منها بعد أقل من عام واحد.
ويبدأ ناكامورا رحلته في تأسيس شركة Rakus Co والتي دشنت في البداية كشركة لتدريب المهندسين على استخدام نظام التشغيل مفتوح المصدر المنافس لـ مايكروسوفت وتتشعب بعدها الشركة لمجالات مختلفة.