10 من أشهر أخطاء التسويق الرقمي وكيفية التغلب عليها
اكتسب التسويق الرقمي أهمية كبيرة بالنسبة للشركات، وأصبح من الشائع الاعتماد عليه في عملية التسويق لمنتجات وخدمات الشركة بالكامل. رغم ذلك، قد تحدث بعض الأخطاء في التسويق الرقمي التي تؤثر على فاعلية الاستفادة منه بالنسبة للشركات. في هذا المقال سنتحدث عن مجموعة من أشهر أخطاء التسويق الرقمي وكيفية التغلب عليها بطريقة صحيحة.
1- عدم التركيز على الاستهداف في التسويق الرقمي
في الحقيقة الميزة الأساسية في التسويق الرقمي، هي القدرة على الاستهداف التفصيلي للجمهور. من خلال دراسة جميع بيانات العملاء، وتحديد ما هي شخصية العميل المثالية للمشروع. لكن يرغب بعض أصحاب المشاريع في الاعتماد على التسويق الرقمي بهدف الوصول إلى أكبر عدد من الأفراد، فهو يعتمد على قدرة التسويق الرقمي على الانتشار الواسع.
بالنسبة لأصحاب المشروعات، يُنظر إلى الأمر على أنّه فرصة يجب استغلالها، وهذا الأمر يبحث عنه الكثيرون بالطبع. إذ كلّما زاد عدد الأفراد في الوصول، يترتب على ذلك نظريًّا زيادة عدد العملاء المحتملين. لكن في الوقت ذاته تعد هذه من أخطاء التسويق الرقمي في حالة التضحية بالاستهداف من أجل الوصول إلى أكبر عدد من الأفراد، وتكون النتيجة النهائية هي عدم تحقيق المشروع لأيٍّ من النتائج التي يرغب بها.
كيفية التغلب على هذا الخطأ
يمكن التغلب على هذا الخطأ من خلال الاهتمام بالاستهداف التفصيلي في كل خطوة، بالاعتماد على بحث السوق ودراسة سلوك العملاء، والاستفادة من ذلك في تحديد ملامح شخصية العميل المثالية. يساعد ذلك على جعل مجهودات التسويق الرقمي موجّهة نحو الوصول إلى الفئة المستهدفة فقط، وبالتالي زيادة العائد على الاستثمار في التسويق.
2- إهمال تحسين محركات البحث عند استخدام المواقع الإلكترونية
يعد الموقع الإلكتروني من أهم الموارد المستخدمة في التسويق الرقمي، إذ يمثل وجوده للشركات قيمة كبيرة، هو أحد الموارد الرئيسة التي تملكها الشركة، ويمكنها التحكم بها بالطريقة التي تريدها. لذا، تسعى الشركات إلى امتلاك موقع خاص بها، تضع عليه جميع التفاصيل الخاصة بها، لكنّ البعض يتناسى أحيانًا قيمة محركات البحث وضرورة العمل على تحسينها بالنسبة للموقع.
كما يقولون: "إذا أردت إخفاء جثة رجل، فيمكنك وضعها في الصفحة الثانية من بحث جوجل"، فهي المنطقة التي لا يزورها الكثيرون. بالتالي وجود موقع إلكتروني مع إهمال عوامل تحسين محركات البحث، قد يعني عدم امتلاك الموقع من الأساس، وخسارة مورد مهم في التسويق الرقمي، ربما أنفقت الشركة من أجله العديد من الأموال.
كيفية التغلب على هذا الخطأ
يمكن التغلب على هذا الخطأ بالاعتماد على توجيه المجهودات إلى تحسين محركات البحث من البداية، والسعي للاستثمار في هذه الاستراتيجية بالطريقة الصحيحة كجزء من التسويق الرقمي. يشمل ذلك التركيز على تجربة المستخدم، وكذلك الاهتمام بجعل الموقع متوافقًا مع الهاتف المحمول، فيترتب على ذلك تجربة تصفح سريع لزوار الموقع.
من المهم أيضًا التركيز على الكلمات المفتاحية المناسبة، وتوظيفها في المحتوى بالطريقة الصحيحة، حتى يمكن للموقع احتلال المراكز المتقدمة في نتائج البحث. في سبيل ذلك لا بد من كتابة محتوى الصفحات بالاعتماد على الكلمات المفتاحية، وكذلك إنشاء مدونة ومشاركات موضوعات بها دوريًّا.
3- العمل بدون الاعتماد على استراتيجية وخطة تسويقية واضحة
"فشل التخطيط هو التخطيط للفشل".
في عالم التسويق الرقمي، يوجد العديد من المنافسين الذين يستخدمون المنصات ذاتها، ويحاولون الوصول إلى نفس الجمهور، أي أنّه لا بد للشركة من اختيار أساليب المنافسة المناسبة بالنسبة لها، حتى تقدر على تحقيق أهدافها بطريقة صحيحة.
لكن كيف يمكن أن يحدث ذلك في حالة عدم التركيز على أساس لذلك؟ في الواقع ستكون الاحتمالية ضعيفة جدًّا. لذا، عدم امتلاك استراتيجية أو خطة تسويقية واضحة في التسويق الرقمي، سيترتب عليه ضياع المجهودات بلا أي نتيجة في النهاية.
كيفية التغلب على هذا الخطأ
يمكن التغلب على هذا الخطأ بطريقة سهلة، وهي التركيز على بناء الأساس القوي والمتين لاستراتيجية التسويق الرقمي، من خلال تحديد الأساليب التسويقية المناسبة، والاختيار من بينها ما يتوافق مع أهداف المشروع بالضبط.
يشمل ذلك اختيار الاستراتيجيات التسويقية المناسبة للمشروع، مثلًا: التسويق عبر البريد الإلكتروني، التسويق عبر مواقع التواصل الاجتماعي، التسويق بالمحتوى، ومن في الخطة توضّح آلية الاستفادة من هذه الاستراتيجيات معًا.
4- عدم وجود مستهدفات من التسويق الرقمي
تعد هذه النقطة امتدادًا للنقطة الماضية، إذ لا يكفي التسويق الرقمي تجهيز خطة للتسويق، لأنّ التسويق في النهاية يستخدم لتحقيق مجموعة من الأهداف لصالح المشروع، وبالتالي بدون هذه الأهداف فقد يكون من الصعب الحكم على فاعلية التسويق الرقمي ومقدار مساهمته في تحقيق النجاح للمشروع.
كيفية التغلب على هذا الخطأ
لا بد من التركيز على الربط بين أهداف المشروع وأهداف التسويق الرقمي، والحرص على تحديد مستهدفات واضحة لا بد من تحقيقها. بالطبع لا بد من وضع مستهدفات منطقية تتوافق مع مجهوداتك وإمكانياتك التسويقية والمالية في الوقت الحالي.
تشمل هذه المستهدفات تحديد أرقام المبيعات المطلوب تحقيقها، وإذا كانت هناك تصنيفات مختلفة من المنتجات، إذَا تُضاف الأرقام الخاصة بكل تصنيف. كذلك تشمل المستهدفات أرقام التطور في التسويق الرقمي، مثلًا الحصول على عدد معين من الزيارات للمحتوى، أو زيادة أرقام المتفاعلين على مواقع التواصل الاجتماعي، أو غيرها من المستهدفات المناسبة.
5- انتظار نتائج فورية
يوحي العالم الرقمي وسرعة انتشار المحتوى أنّ التسويق الرقمي يقدر على تحقيق نتائج فورية. لذا، من أشهر أخطاء التسويق الرقمي التي يقوم بها أصحاب المشاريع، هي انتظارهم لنتائج فورية، وإذا لم تتحقق يفكرون في تغيير الفريق المسؤول عن الأمر، فيأتي فريق جديد ويبدأ في تأسيس خطة جديدة، ثم لا تتحقق النتائج الفورية، وهكذا.
بالطبع لا يمكن الجزم بأنّ هذا هو الواقع دائمًا، إذ قد يحدث في بعض الأحيان أن تتحقق نتائج سريعة، لكن هذا ليس المقياس للحكم على النجاح. إذ مجهودات التسويق الرقمي تركّز على تحقيق الاستمرارية للعلامة التجارية، لا مجرد الرغبة في تحقيق نتائج عاجلة.
كيفية التغلب على هذا الخطأ
يمكن التغلب على هذا الخطأ من خلال التركيز على وضع أساس التسويق الرقمي بطريقة جيدة، من خلال الاهتمام بإنشاء وامتلاك الموارد المناسبة للمشروع، ومن ثم الاستثمار في تقوية هذه الموارد، للاعتماد عليها لتحقيق الأهداف في المستقبل.
من الممكن وضع المستهدفات تدريجيًّا، بالتالي يمكن البدء برقم معين، وإضافة المزيد له في الشهر القادم، وصولًا إلى المستهدفات الأصلية المطلوبة. عندما يحدث بناء صحيح لاستراتيجية التسويق الرقمي، ستكون النتائج المحققة جيدة جدًا للمشروع.
6- تكرار نشر المحتوى بالشكل ذاته على جميع منصات التسويق الرقمي
من الأمور الشائعة في التسويق الرقمي هي تكرار نشر المحتوى على جميع المنصات، لا سيّما في حالة الاعتماد على أدوات جدولة نشر المحتوى، فيُنشر المحتوى ذاته على فيسبوك وإنستغرام. لكن في الواقع هذا ليس التصور الأفضل لنشر المحتوى، حتى إذا كان موفِّرًا للمجهود.
المشكلة الأساسية ليست في المحتوى ذاته، فمن الجيد استثمار المحتوى بمختلف الطرق، لكن المشكلة في أنّ لكل منصة قواعدها، سواء من ناحية طريقة نشر المحتوى أو أبعاد الصور المطلوبة. مثلًا كثرة الهاشتاجات مفيدة على إنستغرام، بينما نشر أكثر من ثلاثة على فيسبوك قد يسبب مشكلة في وصول المحتوى، فما الحل؟
كيفية التغلب على هذا الخطأ
يمكن التغلب على هذا الخطأ في التسويق الرقمي من خلال تنسيق المحتوى بما يناسب كل منصة قبل نشره. مثلًا بعد كتابة المحتوى، يعدّل بما يتوافق مع طبيعة كل منصة ستستخدم. فتُضاف إليه الهاشتاجات المناسبة في نسخة إنستغرام، وتُعدّل أبعاد الصور بما يتوافق مع المنصة. بالتالي تضمن الفائدة الكبرى من المحتوى عند نشره.
7- عدم الاستثمار في المحتوى
"المحتوى هو الملك".
لعل هذا الاقتباس الأشهر في وصف المحتوى، وفي التسويق الرقمي يمثل المحتوى جزءًا أساسيًا في تنفيذ العديد من الاستراتيجيات التسويقية، سواء في التسويق بالمحتوى كاستراتيجية تسويقية، أو بالاعتماد على المحتوى في مختلف مهام التسويق.
لكن رغم ذلك، لا تعطي جميع المشاريع الأولوية الكافية للمحتوى، إذ لا يرون القيمة الكاملة له بطريقة مباشرة، فهو بالنسبة لهم لا يحقق مبيعات مباشرة. بالتالي لا يعتمدون على المحتوى، أو يستخدمونه بطريقة ثانوية، فلا يخصصون له ميزانية كافية، ويعتمدون على نسخ المحتوى أو كتابته دون الاعتماد على أساس صحيح، فتكون النتيجة هي خسارة العديد من الفوائد المحتملة.
كيفية التغلب على هذا الخطأ
يمكن التغلب على هذا الخطأ في التسويق الرقمي من خلال النظر إلى المحتوى بالطريقة الصحيحة، وفهم الفوائد المحتملة من خلاله، ومن ثم استثماره بالطريقة المناسبة. يلعب المحتوى دورًا في بناء وعي الجمهور بالعلامة التجارية، وزيادة ثقتهم بها في حالة حصولهم على محتوى بجودة عالية.
يحمل المحتوى أيضاً دوراً أساسياً في زيادة المبيعات، من خلال كتابة الإعلانات التي تحفز العملاء على الشراء، بالاعتماد على الصياغة الجذابة وحسن توظيف الدعوة إلى اتخاذ إجراء لتشجيعهم على إتمام الخطوة. بالتالي يقدم المحتوى فوائد للمشروع بطرق مختلفة.
لذا، يمكن الاستثمار في المحتوى من خلال تخصيص جزء من الميزانية لمختلف الاستراتيجيات الخاصة بالمحتوى، والاهتمام بإنشاء المحتوى الحصري واستخدام الكلمات المفتاحية المناسبة، بما يساعد على تحقيق نتائج جيدة في محركات البحث، ويزيد من وصول الجمهور إلى المشروع.
8- الإنفاق الخاطئ على الإعلانات المدفوعة
لا شك أنّ الإعلانات المدفوعة، سواء على مواقع التواصل الاجتماعي، أو من خلال محركات البحث، هي واحدة من الطرق الفعّالة للوصول إلى الجمهور المستهدف في المشروع، وزيادة فاعلية التسويق الرقمي. لكن في الحقيقة لن يحدث ذلك بسهولة لمجرد الإنفاق على الاستراتيجية، بل يتطلب الأمر تخطيط شامل للأمر.
من ناحية أخرى، يخصص البعض ميزانية ضعيفة للإعلانات المدفوعة، وبالتالي حتى مع التخطيط الجيد، لكن لا تتحقق النتائج التي يأمل بها، لأنّه في النهاية تعتمد منصات الإعلان على الميزانية لمساعدتك على الوصول إلى أهدافك.
كيفية التغلب على هذا الخطأ
لا بد من الربط بين الإعلانات المدفوعة، وبقية الاستراتيجيات المستخدمة في التسويق الرقمي، والحرص على التخطيط جيدًا لها كعامل مكمل لهذه الاستراتيجيات. يشمل ذلك تحديد الاستهداف التفصيلي، واختيار أنواع الإعلانات المناسبة للمشروع وأهدافه في الوقت الحالي.
بعد ذلك، لا بد من التركيز على اختيار الميزانية الملائمة لتحقيق هذه الأهداف، وهذه نقطة مهمة جدًا، إذ على قدر الأهداف المخططة، فلا بد من التركيز على وضع ميزانية مناسبة لها. فلا تضع ميزانية قليلة وتنتظر نتائج كبيرة.
9- إهمال قيمة العوامل المحفزة للعملاء على الشراء
توجد العديد من العوامل المؤثرة في قرارات العملاء على الشراء، من بينها العروض والخصومات ومختلف طرق تحسين المبيعات. بالتالي عدم الاهتمام بهذه العوامل، قد يترتب عليه خسارة العديد من الفرص للبيع.
كيفية التغلب على هذا الخطأ
في الحقيقة يعتمد جزء كبير من نجاح التسويق الرقمي على فهم سلوك المستهلك، والعوامل المؤثرة في قرارات الشراء الخاصة به. بالتالي، في حالة تمكنت من فهم هذه العوامل، ستقدر على الاستفادة منها في إقناع العملاء لإتمام عمليات الشراء. من أهم العوامل التي تحفز العميل على الشراء:
1- العروض المستمرة: تعتمد العروض على استثمار مبدأ الخوف من فوات الفرصة، الذي يحفّز العميل على الشراء حتى لا يخسر العروض المتاحة له. لذا، يمكنك استثمار ذلك من خلال تقديم عروض مستمرة، مع التنويع في الخيارات، مثلًا كوبونات خصم، الشحن المجاني، هدايا.
2- شهادات وتقييمات العملاء: قد لا يتأثر العميل بمحاولاتك للبيع قدر تأثره بشهادات وآراء العملاء الحاليين في منتجاتك. لذا، من الأمور التي تعزز فاعلية التسويق الرقمي، هي حرصك على جمع آراء العملاء الحاليين، وعرضها في صفحات المنتجات وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، بالتالي يؤدي ذلك إلى تحفيز العملاء المحتملين.
3- التركيز على نقاط الألم: يركّز البعض في الكثير من الأحيان على بيع المنتج مباشرةً بالتركيز على الخصائص. من الجيد عدم الاكتفاء بذلك فقط، بل التركيز على الحديث عن نقاط الألم التي يواجهها العميل، وكيف ستساعد منتجاتك على تقديم العلاج المناسب لها، مع ذكر الفوائد والمميزات لا الخصائص فقط، فتضمن اقتناع العميل.
10- ترك الأساليب الفعّالة لصالح الأساليب الأكثر رواجًا بالنسبة للمسوقين
يتطور التسويق الرقمي يوميًّا تقريبًا، وفي سبيل ذلك يطرح المسوقون العديد من الأساليب الجديدة التي يجربونها. يحقق بعض هذه الأساليب نتائج إيجابية، والبعض الآخر لا يفعل ذلك. لكن في النهاية أحد أسباب نجاح هذه الأساليب هي ملاءمتها للمشروع.
ينسى بعض أصحاب المشاريع هذه الحقيقة، أو يرغبون في تجربة بعض الأساليب الجديدة، وفي سبيل ذلك قد يتوقفون عند استخدام الأساليب الحالية التي يعتمدون عليها وتحقق لهم نتائج جيدة. بالطبع التفكير في التطوير هو أمر إيجابي، لكن قد يحدث أحيانًا بطريقة خاطئة.
كيفية التغلب على هذا الخطأ
يمكن التغلب على هذا الخطأ بالاعتماد على مبدأ التجربة، فلا تغيّر جميع أساليبك المستخدمة في التسويق الرقمي للاعتماد على الاستراتيجيات الجديدة. بل دائمًا اجعل عميلة التطوير تدريجية ومحكومة بالتجربة الفعلية للأساليب، ومن خلال التجربة يمكنك الحكم على الفاعلية.
إذا كانت أساليبك التسويقية المستخدمة حاليًا تساعدك على تحقيق النتائج التي تريدها، فليس ضروريًا التفكير في تبديلها، بل لا بد من الحرص على استثمارها دائمًا لتحقق لك الأفضل. عند التفكير في إجراء أي تغيير، احرص على المقارنة بين الأساليب الجديدة والأساليب الحالية، أيها سيحقق لك فائدة أكبر؟ من خلال ذلك يمكنك اتّخاذ القرار الصحيح.
في الختام تذكّر أنّ التسويق الرقمي يعتمد على التجربة والأرقام في كل شيء، وما يحدث مع الآخرين ليس ضروريًا حدوثه معك، والعكس صحيح. لذا، قبل استثمار أموالك في أيٍّ من استراتيجيات التسويق الرقمي، فلا بد من التركيز على تجربتها للتأكد من فاعليتها، ومن ثم يمكنك تحقيق أفضل النتائج.
في كل يوم هناك جديد، لذا كن متابعًا جيدًا لكل ما يحدث في عالم التسويق الرقمي، واحرص على تطوير أدائك طوال الوقت، مع الالتزام بفعل ذلك بناءً على إطار منظم وخطة واضحة، لا في إطار عشوائي. إذ هذا ما يضمن لك الاستثمار الحقيقي لاستراتيجيات التسويق الرقمي.
المصادر: