زينيث تقتحم سوق الساعات في 2021 بإصدار مذهل
لطالما كانت ساعة "زينيث ديفاي" من الإصدارات المتابَعة بقوة في عالم الساعات منذ ظهورها في ستينيات القرن الماضي، والآن تأتي نسخة مطورة من هذه الساعة تحت مسمى "زينيث ديفاي إكستريم" بمحافظة على الطابع الأصلي من خلال تقسيمات تصميم الزوايا والإطار ذي الأوجه والحلقة ذات الـ 12 جانبا، ولكن أشكال المفاتيح وبعض الإضافات الحديثة هي التجديد الفعلي على الإصدار الكلاسيكي.
وتقول رومين ماريتا، مدير تطوير المنتجات في دار "زينيث": "حدثنا الموديل القديم بشكل جذري، وذلك فيما يتعلق بالنسب والهندسة المعمارية والمواد المستخدمة وكل لمسات الإنهاء التي تهتم بالمتانة والمرونة والرغبة في استكشاف آفاق جديدة".
هذا فعلا ما يتجلى من خلال التصميم الجديد، الذي يتسم بالوضوح والبساطة رغم أنه مترع بالتفاصيل، لكنها تفاصيل مريحة وغير معقدة.
تتسم الساعة بقرص ياقوتي غير عاكس يجعل الرؤية في أفضل حال لها خلال فترات اليوم وأيا كانت درجات السطوع والإضاءة.
وفي سبيل رؤية أفضل وسطوع أكبر، فإن الجزء المركزي في ميناء الساعة وأسفل الأرقام ملون من أجل رؤية المؤشرات بوضوح، كما أن التفاصيل داخل العدادات والعقارب والأرقام وما إلى ذلك يمكن رؤيتها بوضوح لأن حجمها مناسب للغاية، نحن نتحدث عن ساعة فخمة ولكنها عملية في ذات الوقت.
العديد من التفاصيل في الساعة مطلية بمادة "سوبر لومينوفا" وذلك من أجل تحسين الرؤية أيضا، كما أن لمسات الإنهاء بها التيتانيوم المقاوم للتآكل وهو ضمن التحديثات التي طرأت على إصدار موديل الستينيات، لأن التيتانيوم مفضل في عالم صناعة الساعات الآن من الناحية العملية كما أن خفته وإراحته للمعصم أثناء ارتداء الساعة تمثل عوامل تفضيل أخرى.
إبزيم الساعة قابل للتبديل بسهولة، بين خيارات الشريط المطاطي العملي أو النموذج الجمالي.
وتستطيع الساعة مقاومة الماء حتى عمق 200 متر، وهذا يضيف إليها ملمحا عمليا آخر وتحديثا مهما في الطراز الكلاسيكي لتلك الساعة الأنيقة والعملية في نفس الوقت.
الجدير بالذكر أن زينيث هي دار صناعة ساعات سويسرية بدأت أعمالها في 1865 حينما تأسست بواسطة جيورجس فافري جاكوت، بعمر 22 عاما فقط أطلق واحدة من الدور الراقية في هذا العالم والتي لا تزال أعمالها من بين الأفضل حتى عصرنا الحالي.