حب مشروط وثروة طائلة.. ماذا تعرف عن سلمى حايك وفرانسوا بينو؟
سلمى حايك وفرانسوا هنري بينو، قصة حب جذبت أنظار العالم بين قنبلة لاتينية وواحد من أغنى أثرياء فرنسا وأعلاهم دخلا.
بدأ اللقاء الأول بين الثنائي خلال افتتاح Palazzo Grassi بالبندقية في 29 من إبريل 2006، وحضر الثري الفرنسي ووريث إمبراطورية "شركة كيرينغ" برفقة شقيقته وشقيقه بعد انفصاله عن زوجته الأولى ووالدة طفليه، فيما حضرت النجمة اللاتينية الحدث بعد دعوة المنظمين لها في لقاء غير حياتها للأبد.
سلمى حايك وفرانسوا بينو
وأشارت حايك، إلى أنها التقت "فرانسوا هنري" في مناسبات عدة إلا أنها لم يتسن لها الحديث معه سوى هذه المرة، خاصة مع جلوسها بنفس طاولة رجل الأعمال الشهير لينطلقا في الكلام طوال الحدث دون توقف، خاصة أن حديثهما بدأ بكرة القدم التي يعشقها الثنائي.
وسرعان ما تطورت لقاءات الثنائي الودية لتصبح حديث الصحف العالمية وتردد الشائعات حول استهداف حايك لثروة فرانسوا وان الزيجة المنتظرة مدبرة بهدف المال، إلا أن الشائعات لم تؤثر على قرار الثنائي ليقررا الارتباط وتحسم سلمي قراراها بالانتقال لفرنسا بعد مفاوضات طويلة والابتعاد عن أمريكا، ولكن تحت شرط واحد فقط بأن يصبحا أبوين.
وبالفعل حقق الملياردير الفرنسي لحايك أكثر مما تمنت، وفي سبتمبر 2007، أنجبا طفلتهما فالنتينا بالوما، وأعربت سلمي عن سعادتها بالأمومة قائلة "أنا لا أتذكر حياتي من قبل"؛ ويكبر فرنسوا هنري زوجته بـ4 سنوات فقط على عكس ما يعتقد الجميع بوجود فرق عمر كبير بين الثنائي.
ثروة سلمى حايك وفرانسوا بينو
وبلغت ثروة الملياردير الفرنسي في 2021، 43.1 مليار دولار أمريكي فيما تصل ثروة سلمي الخاصة إلى 200 مليون دولار، مما يضعهما في أعلى قائمة أغنى الثنائيات في العالم.