يخت "بريتانيا" الملكي يثير أزمة كبرى.. تعرف على التفاصيل
الأمير تشارلز والأمير ويليام وعدد من أفراد العائلة الملكية في بريطانيا، لن يتمكنوا من استخدام اليخت الملكي الشهير "بريتانيا" لرحلاتهم العائلية وذلك لوجود جدل كبير حول تكلفة هذا اليخت.
اليخت الذي يحمل العلم البريطاني كلف الحكومة 200 مليون جنيه إسترليني، ليتم تحويله من يخت خاص برفاهية العائلة الملكية إلى سفينة اعتيادية، وذلك ضمن سياسات رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون المتعلقة بإجراءات البريكست.
لن تستخدم العائلة الملكية هذا اليخت مجدداً في الرحلات، ما قد يشير إلى بعض الاستياء داخل القصر من هذا الأمر.
إنفاق بوريس جونسون على هذه السفينة تعرض لسيل من الانتقادات في الأسابيع الأخيرة، كان آخرها السياسي المنتمي لحزب المحافظين البريطاني، كينيث كلارك، والذي وصف سلوكيات بوريس جونسون حيال هذا الأمر بأنها محض "هراء شعبوي سخيف".
كلارك انتقد هذا الإنفاق ببذخ على بند كهذا، في وقت تظهر فيه الأرقام الرسمية أن الاقتراض الحكومي بلغ 24.3 مليار جنيه إسترليني في مايو الماضي، بانخفاض من من 43.8 مليار جنيه إسترليني قبل عام في ذروة تفشي فيروس كورونا، لكنه لا يزال ثاني أعلى رقم مسجل للشهر، و 18.9 مليار جنيه إسترليني إضافية مما كان عليه الأمر في ذات الوقت من عام 2019.
كلارك أضاف في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أن كل ما أنفق على "بريتانيا" هو مضيعة كاملة للوقت على حد تعبيره، مؤكدا أنه "ليس لدينا أموال لفعل كل ذلك".
وزير الصحة السابق "المثير للجدل" مات هانكوك، لا يرى ما تحدث عنه كلارك، بل قال إن السفينة "ستدفع الأموال التي أنفقت فيها أضعافا" مؤكدا أن "حجم الاستثمار الذي سيأتي إلى بريطانيا بسبب إظهار أفضل ما لديك في المواني سيكون ضخماً، وفعل هذه السلوكيات أمر هام للغاية".
العائلة الملكية لا تريد السفينة
صحيفة "ديلي ميل" نفت الاستياء الملكي من كل تلك الأنباء، مؤكدة أنه "لا أحد في القصر يريد هذه السفينة ربما".
الأمير تشارلز تحديدا لا يريد هذه السفينة، وليس لديه اهتمام بالحياة في البحر على الإطلاق، وكل ما يقلقه حيال هذا الأمر هو تناول العائلة الملكية في هذا الصراع الدائر حول الأموال المنفقة على "بريتانيا".