مجموعة شلهوب تُحدد استراتيجية أعمالها المستدامة في المملكة
نشرت مجموعة شلهوب، الشريك الرائد لنخبة من العلامات التجارية العالمية في منطقة الشرق الأوسط، تقرير الاستدامة لعام 2020، والذي يشمل استراتيجية أعمالها المستدامة في المملكة العربية السعودية، من بين العديد من المستهدفات الجديدة الأخرى.
وجاءت هذه الخطوة ضمن إطار تقرير موسّع نشرته المجموعة مؤخراً لتسليط الضوء على أدائها في دول مجلس التعاون الخليجي.
واستعرض تقرير الاستدامة الخاص بالمجموعة أهدافاً تُحدد استراتيجية عملياتها في المملكة العربية السعودية على مدى السنوات الثلاث المقبلة.
ويشمل ذلك مجالات محددةً قابلةً للقياس في نموذج الأعمال، يمكن تحسينها سنوياً لتمكين المجموعة من إحداث تأثير إيجابي وملموس على مستوى المملكة والمنطقة عموماً.
وباعتبارها عضواً في مجتمع الميثاق العالمي للأمم المتحدة وأحد الموقعين على مبادئ تمكين المرأة، يُشدد تقرير مجموعة شلهوب على أهمية مفاهيم الاستدامة لاستراتيجية أعمالها في المنطقة، ودورها في تشكيل سياسات تتضمن مستهدفات قابلة للتنفيذ تُغطي جميع الغايات المستقلة.
وتستند الاستراتيجية والمستهدفات الجديدة إلى خمس ركائز رئيسة، تشمل القيادة والموظفين والشركاء وكوكب الأرض والأثر الملموس، مما يعكس التزام المجموعة بتحقيق الأهداف السبعة عشر للتنمية المستدامة والتي حددتها الأمم المتحدة.
وتتمثل إحدى الأولويات الرئيسة لمجموعة شلهوب في رفع نسبة الكوادر السعودية ضمن المناصب الإدارية من 34٪ إلى 52٪ خلال السنوات الثلاث المقبلة.
كما تهدف المجموعة لتوظيف حوالي 8 أفراد من أصحاب الهمم ضمن قوتها العاملة، مع الحرص على توفر مساحات عملٍ ملائمة لجميع أصحاب الهمم ممن يعانون من صعوبات مختلفة على صعيد التنقل والقدرات.
وتتطلع المجموعة لزيادة نسبة الموظفات ضمن مناصب الإدارة العُليا من 20٪ إلى 50٪ بحلول عام 2023، بما ينسجم مع استراتيجيتها لتمكين المرأة.
وكشفت مجموعة شلهوب في تقريرها للاستدامة عن استثمارها في حلول الطاقة المتجددة وتقنيات لخفض استهلاك كل موظف للكهرباء (بنسبة 16٪)، والمياه (بنسبة 6٪) والورق (بنسبة 15٪)، ما سيؤدي إلى زيادة تخفيض الانبعاثات الكربونية الناجمة عن الأنشطة البشرية؛ من خلال الاعتماد على الأنظمة الرقمية للمجموعة التي تتيح تطبيق تدابير أكثر كفاءةً من حيث استهلاك الموارد، وتعزيز الممارسات المسؤولة للأعمال.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال باتريك شلهوب، رئيس مجموعة شلهوب: "يستعرض تقريرنا الخاص بالاستدامة إنجازات فرق عملنا المتفانية التي تلتزم بتجسيد قيمنا الجوهرية المتمثلة في الاحترام والتميز وروح الريادة والمبادرة. وحددنا في المجموعة أهدافاً طموحةً تتماشى مع رؤية السعودية 2030، التي تُجسد فهمنا لمستقبل المملكة عبر مواصلة السعي نحو الأفضل دائماً. ويُعزى النجاح الاستثنائي لمجموعتنا إلى مواهب وخبرات كوادرنا المتنوعة التي ينحدر أعضاء فرقها من 114 دولة. وندرك جيداً أن موظفينا هم ثروتنا الكبرى التي ستساعدنا على إحداث تغيير إيجابي في هذا العالم، ونحن متحمسون جداً لتحقيق هذه الأهداف خلال السنوات الثلاث المقبلة".
وبدورها، قالت فلورنس بولت، الرئيسة التنفيذية للاستدامة في مجموعة شلهوب: "شكّلت أزمة كوفيد-19 تحدياً صعباً للجميع، ولكنها وفرت بالمقابل فرصاً جديدةً للتعلم والابتكار. وأدركت المجموعة خلال الأزمة أهمية التطبيق السريع للتقنيات الرقمية على العلاقة بين الكفاءة والاستدامة. كما ساهم تفاني موظفينا في تحقيق الرؤية طويلة المدى للمجموعة، مما أتاح لنا إحراز تقدم أكبر في عدة مجالات، بما فيها التنوع والشمولية وخفض الانبعاثات الكربونية ودمج مفاهيم الطاقة المتجددة".