ملياردير صيني ساعد صديقه فخسر نصف ثروته
أنقذت شهامة الملياردير الصيني " تشانج جين دونج"، صديقه "هوي كا يان" رئيس مجلس إدارة شركة "إيفرجراند" من الإفلاس وإنقاذ شركته الخاصة من انهيار مالي محقق، إلا أن تشانج دفع ثمن شهامته غالياً فقد يضطر إلى خسارة نصف ثروته التي تم تجميدها.
وبدأت المخاوف بشأن التدفق النقدي لشركة "سونينغ" تتصاعد في سبتمبر، عندما تنازل "تشانج" عن حقه في دفعة مستحقة السداد قيمتها 20 مليار يوان على شركة "إيفرجراند".
واستهدف تشانج من تلك الخطوة دعم صديقه "هوي كا يان" رئيس مجلس إدارة شركة "إيفرجراند" لإنقاذ شركته الخاصة، ولم تشكل خطوة الدعم آنذاك اي عبئ مالي للشركة او المستثمرين خاصة في ظل ضعف المجموعة بشكل كبير نتيجة تباطؤ الإنفاق أثناء الوباء.
كما وافقت "سونينج أبلينس"، خلال العام الحالي بيع أسهم في الشركة المدرجة إلى كيانات تملكها للدولة لتعزيز وحدة البيع بالتجزئة، إلا أنه لسوء الحظ لم تكتمل الصفقة بعد، وازداد الأمر سوءًا مع تجميد محكمة في بكين ما قيمته 3 مليارات يوان من الأسهم التي يملكها تشانج في "سونينج دوت كوم" ذراع البيع بالتجزئة التابعة للمجموعة لمدة ثلاث سنوات، مع وضع معظم أسهم "تشانج" كضمان للقروض، مما قد يحد من قدرته على جمع الأموال.
وأشارت التقارير العالمية إلى أن الملياردير الصيني صاحب 30 عاماً يواجه حالياً اختباراً حاسماً مع تزايد القلق بشأن القوة المالية لشركة "سونينج أبلينس جروب"، وعلاقاتها مع "تشاينا إيفرجراند"، ويواجه تشانج حالياً مشكلة في السيولة؛ كما ووافق دائنو "سونينج أبلينس" على تمديد أجل استحقاق سندات بقيمة 2.89 مليار يوان (451 مليون دولار) لمدة عامين كانت تستحق الأربعاء الماضي، في إشارة إلى الصعوبات المالية التي تواجه الشركة.
ودفعت أزمة الملياردير الصيني الشهم " تشانج جين دونج" وتراجع سيولته النقدية لإيقاف تداول أسهم الملياردير الصيني " تشانج جين دونج"، بعد هبوط السهم المفاجئ بنسبة10 %، في انتظار تفاصيل صفقة الشركة الرئيسية مع الحكومة.