سيدة تعود للحياة بعد وفاتها وحرق جثتها !
صُدِمت عائلة سيدة مسنة تبلغ من العمر 60 عاماً، بعد ظهورها أمام باب المنزل، حيث اعتقدوا أنهم دفنوها قبل أسبوعين، وقاموا بحرق الجثة وفق الطقوس المتبعة للطريقة الهندوسية. لكن الحقيقة تكشفت فور رؤيتهم السيدة المسنة أمام باب المنزل وأنها ما زالت على قيد الحياة، وكانت المفاجأة أنهم استلموا جثمان سيدة أخرى بالخطأ!
وأوضح أفراد العائلة أن الأطباء أخبروهم أن السيدة المسنة توفيت بفيروس كورونا، ورفضوا السماح برؤيتها، وبناء عليه استلموا الجثمان مغطى وقاموا بدفنه وحرقه.
وصرح أحد أفراد العائلة قائلا: "لم يخبر الطبيب المناوب، في ذلك اليوم أنها نقلت إلى جناح آخر، وقال إنها توفيت من جراء العدوى".
وأكمل قائلا "صدقنا ذلك، وذهبنا إلى المشرحة لنتسلم جثتها، التي تبين لاحقا أنها جثة امرأة أخرى. لكننا لم نتمكن آنذاك من التحقق لأنها كانت مغلفة، فأخذناها إلى المنزل وأدينا الطقوس الأخيرة".