ساعة "توربيون بالجسور الطافية الثلاثة – إصدار Aston Martin" .. للباحثين عن الفخامة وقوة الأداء
طرحت دار Girard-Perregaux بالتعاون مع Aston Martin ساعة "توربيون بالجسور الطافية الثلاثة – إصدار Aston Martin".
صُنِعت ساعة "توربيون بالجسور الطافية الثلاث – إصدار Aston Martin"، البالغ قطر هيكلها 44 مم من التيتانيوم صنف 5، وهو عبارة عن سبيكة قوية ومضادة للحساسية، وقد تم اختيارها من قِبل شركة Aston Martin لما تتميّز به من خفة الوزن.
وتكتسي بمادة DLC (الكربون الشبيه بالماس) السوداء اللون، مما يضفي على الساعة مظهرًا يكتنفه الغموض.
تم وضع زجاجة الساعة المقببة "الصندوق" المصنوعة من الكريستال السافيري في مقدمة الجسم، وكذلك في الخلف، بحيث يتم توجيه الضوء لإضاءة الجزء الداخلي لهيكل الساعة، وبالتالي يزيد من سهولة القراءة.
وفيما يخص حركة الساعة فقد جاءت دون استخدام الصفيحة الرئيسية إذ تستقر بين لوحي الكريستال السافيري وتبدو وكأنها تطفو في الهواء.
تمتد الجسور الثلاثة التي تُعتبر علامة مميزة لدار Girard-Perregaux وبمثابة توقيع خاص بها، على الميناء وهي مصنوعة من التيتانيوم المعالج بتقنية PVD (الترسيب البخاري الفيزيائي) وذات زوايا مشطوفة الحواف.
قفص التوربيون، الموجود في الجزء السفلي من الميناء، مُصمم على "شكل قيثارة"، وهي خاصية موجودة في جميع ساعات التوربيون الخاصة بالدار التي يعود تاريخها إلى القرن التاسع عشر.
وهناك عقرب أزرق مثبت على القفص يشير إلى الثواني. يتكون قفص التوربيون، الذي يبلغ قطره 10 مم فقط، من 79 جزءًا تزن إجماليًا 0.25 جرام فقط. ويساعد هذا الرقم المنخفض بشكل ملحوظ في الحد من استهلاك الطاقة.
يتميّز خزان الطاقة الواقع عند موضع الساعة 12 بأنه مُهيكَل أي مُخرّم، مما يوفر رؤية جزئية للنابض الرئيسي. توجد كتلة التعبئة الأوتوماتيكية (روتور) المتناهية الصغر والمصنوعة من الذهب الأبيض أسفل خزان الطاقة، وتعمل على تفعيل النابض الرئيس من خلال انضغاطه، وعلى عكس معظم الساعات الأوتوماتيكية، فإنه يمنحك رؤية خالية من أية عوائق لآلية الحركة.