تصريح صادم للأطباء حول عمليات تكميم المعدة!
تزايدت شعبية عمليات تكميم المعدة خلال الفترة الأخيرة بين مرضى السمنة كمحاولة أخيرة للتخلص من الوزن الزائد عقب فشل الطرق التقليدية من رياضة وريجيم، كونها لا تتطلب أي تدخل جراحي فقط أربع فتحات صغيرة في البطن لإدخال الأدوات الجراحية ليصل حجم المعدة عقب التكميم إلى 25% من حجمها الأساسي مما يساعد في الحد من كمية الطعام المتناول والسيطرة على هرمون الجوع.
وشكلت تصريحات "جاسر الحربش" استشاري الأمراض الباطنية، صدمة حقيقية بعد تأكيده على أن عمليات تكميم المعدة التي تجرى في الشرق الأوسط أصبحت لأسباب جمالية وليست صحية!
ووصف الحربش تكميم المعدة بالجريمة الطبية في حال رضوخ الأطباء إلى رغبات المرضى في إتمام العملية رغم أن الوزن الزائد لا يتعدى 25 كيلو؛ مشيراً إلى أن المريض يمكن التخلص بشكل مثالي من الوزن الزائد عبر تنظم الأكل وممارسة الرياضة اليومية.
وأكد الحربش أن التحكم في الشهية وممارسة الرياضة طريقة فعالة للتخلص من 12 كليو جراما من الوزن الزائد سنوياً دون اكتسابه مرة أخرى، ولفت إلى أن عمليات التكميم ترافقها آثار جانبية يصعب لأي شخص تحملها تتمثل في آلام المعدة والمريء، نقص الفيتامينات وهشاشة العظام، كما توهم المريض بالإصابة بأزمة في القلب أو الكبد وذلك لعدم خروج الهواء من المعدة، هذا إلى جانب التشنجات والقيء المستمر، وحرقة المعدة وفرط اللعاب وحصوات المرارة والإمساك الحاد.