ما السر وراء إخفاء اللاعبين أفواههم أثناء الكلام في الملاعب؟
يمارس لاعبو كرة القدم بعض العادات الغريبة وغير المفسرة داخل المستطيل الأخضر، مثل البصق والانزلاق على الأرض وفتح الذراعين في الهواء. ومؤخرًا لاحظنا تغطية الفم في أثناء حديثهم، وهو ما رصدته عدسات الكاميرات، فما السر وراء ذلك؟
ووفقًا لحكام الساحرة المستديرة، يتعمد اللاعبون وضع أيديهم على أفواههم خلال الكلام لإخفاء حركة الشفاه التي ترصدها بدقة شديدة عدسات الكاميرات، وتفصح ما يتم تداوله حتى دون الحاجة لسماع الكلام، كل ما يتطلبه الأمر مجرد ترجمة لحركة شفاه اللاعبين.
وأشار الحكام إلى أن اللاعبين وخاصة النجوم منهم، غالبًا ما يتطرقون خلال حديثهم داخل المستطيل الأخضر، إلى تفاصيل خاصة لا يريدون أن تصبح مادة إعلامية ويتحول الأمر لمشاكل كبيرة خاصة مع إدراكهم الكامل وجود عدسات كاميرات تراقب عن كثبت أدق التفاصيل في محاولة لكشف خفايا النجوم.
وغالبًا ما تدور أحاديث اللاعبين السريعة داخل الملعب حول وضع الفريق وخطة الانتقال وتبديلات المدرب، مما قد يسبب ضجة إعلامية كبيرة حال تسريبها.
وأشار الحكام إلى أن ما يقوم به اللاعبون من تغطية الفم في أثناء اللعب ليس تصرفًا عفويًا بل يتعلمونه في دروس خاصة بمراكز التكوين بالأندية الكبرى. وانتقد فئة كبيرة من الحكام الأمر باعتباره يناقض شفافية الرياضة ويخلق نوعًا من العنصرية.