بعد التطعيم باللقاح.. كيف تتأكد أن جسمك محصّن ضد كورونا؟
تنتاب الفئةَ الأكبر من متلقّي لقاح كورونا شكوكٌ تتعلق بمدى فاعلية اللقاح، وكيفية التأكد من تكوين أجسام مضادة ضد الفيروس، والوصول إلى مرحلة الحصانة؛ ما يدفع متلقّي اللقاح للجوء إلى فحص مستويات الأجسام المضادّة لديهم بعد إكمال الجرعتين، برغم تحذير منظمات الصحة العالمية من تلك الخطوة.
ووفقاً للأطباء، تظهر على متلقي لقاح كورونا أعراض خاصة تؤكّد استجابة الجسم بشكل صحّي للقاح واستجابته المناعية، من بينها: الصداع والحمّى والتعب والطفح الجلديّ في موقع الحقن أو بالقرب منه.
وغالباً ما تستمر الآثار الجانبية لبضعة أيام فقط، وتظهر عقب تلقي الشخص للجرعة الثانية، خاصة عندما يتعلق الأمر بمتلقي لقاحي "فايزر-بيونتيك" و"موديرنا".
وأشار الأطباء إلى أن فئة أخرى من متلقي اللقاح قد لا تظهر عليهم جميع الأعـراض السابقة، فقط مجرد احمرار يصاحبه تورّم وألم في موضع الحقنة، وبعض القشعريرة في الجسم وآلام العضلات.
وتختلف التفاعلات العكسية نظراً لاختلاف الاستجابة من شخص لآخر. وتُحسِّن الجرعة الأولى من اللقاح مناعةَ الجسم بنسبة 50%، فيما ترتفع إلى 95% فور تلقي الجرعة الثانية، خاصة مع اتباع تعليمات منظمة الصحة العالمية وتلقي الجرعة الثانية في أقرب ما يمكن من الفترة الزمنية الموصَى بها.