لماذا يخسر البعض أموالهم في البورصة؟ 6 أسباب تفسّر ذلك
تتخذ خسارة أسواق الأسهم أشكالاً مختلفة فمنها الفوري الواضح كما هو الحال في أوقات الفقاعات والانهيارات المفاجئة، ومنها ما يحدث على مدى زمني أطول. وبالرغم من كون الخسارة جزءاً لا يتجزأ من أسواق البورصة العالمية، فإن المستثمر الذكي من يمتلك العقلية الصحيحة للتخفيف من لدغاتها ويبدي استعداده الواضح للتعلم من مواقفها.
ووفقاً لخبراء الاقتصاد يرتكب بعض المستثمرين أخطاءً شائعة تضاعف من خسائرهم في سوق الأسهم من بينها التالي:
1-تجاهل إجراء بحث كاف واتخاذ القرارات الاستثمارية للبيع أو الشراء بناء على الاتباع الأعمى لنصائح الآخرين وشركات الوساطة، وينصح بالبحث الكافي عن الأسهم المقيمة بأقل من قيمتها.
2-اتباع وهم الثراء السريع وتضاعف الأموال، مما يعرضهم للخسارة والإحباط والتوقف التام عن الاستثمار في البورصة مع اكتشاف خسارتهم المفاجئة لاستثماراتهم لاختيار السهم الخاطئ بناءً على نصائح الغير.
3-دخول سوق الأسهم فجأة، وعدم تنويع الاستثمارات، فيجب على المستثمر فهم السوق ودراسة الأخطاء الشائعة والحرص على تنوع الاستثمارات للحد من المخاطر.
4-الاحتفاظ بالأسهم الخاسرة وبيع الأسهم الرابحة مبكرًا، من الأخطاء الشائعة لدى المستثمرين الهواة، ولتحقيق الأرباح في سوق الأوراق المالية ينصح الخبراء باتباع النهج المعاكس.
5- قلة الصبر، السبب الرئيس وراء خسارة المستثمرين لأموالهم خاصة مع تسارعهم لبيع الأسهم رغبه في تحقيق الربح السريع فتجدهم لا ينتظرون عامين أو ثلاثة حتى تنمو الأسهم وتحقق أرباحها المرجوة.
6-الاتباع الأعمى للآخرين، خاصة ممن حققوا عوائد كبيرة، فلكل مستثمر استراتيجيته الخاصة في سوق الأسهم.