أفضل المكملات الغذائية لاحتياجات كل رجل حسب العمر
يلبي النظام الغذائي الصحي والمتوازن معظم احتياجات الجسم الغذائية التي تختلف مع التقدم بالعمر، حيث يختار العديد من الرجال استكمال نظامهم الغذائي وتدعيمه بمجموعة من الفيتامينات والمعادن التي لن تمنع عادات الأكل السيئة ولكنها تساعد على تحسين صحتهم.
أظهرت الدراسات أن الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 31 و50 عامًا يحتاجون إلى تناول خضراوات داكنة أكثر بنسبة 350%، ورفع حصة الفاكهة يوميًا بنسبة 150% من أجل الحفاظ على صحتهم أثناء التقدم بالعمر، ويساعد على تحديد نوع المكملات الغذائية التي قد يحتاج إليها الرجل معرفة تاريخ العائلة الصحي ومستوى النشاط ومستويات التوتر وكمية استهلاك الكافيين.
لقد أجرينا بحثًا شاملًا لتحديد المكملات الرئيسة التي يمكن أن تساعد الرجال على معالجة أوجه القصور الشائعة والأولويات القصوى:
مكملات العشرين
الفيتامينات المتعددة: تغطي الفيتامينات المتعددة جميع العناصر الغذائية الضرورية التي يحتاج إليها الجسم مثل A و B و C و E و D3 والزنك الذي يساعدك على تكوين الحيوانات المنوية والسيلينيوم بتأثيراته المذهلة للوقاية من السرطان.
زيت السمك: تعتبر الأسماك من أفضل المصادر الطبيعية للحصول على أحماض الأوميغا 3 الدهنية التي تعتبر ضرورية وحاسمة في الحفاظ على صحة الدماغ والقلب، والتي تعمل أيضًا كمضاد طبيعي للانتفاخ وتمتلك فوائد سحرية إذا كان الرجل يعاني من إصابات رياضية أو آلام في المفاصل، وينصح الخبراء بتناول ثلاث جرامات من زيت السمك يوميًا حتى في حال تناول ثلاث حصص من الأسماك في الأسبوع.
البروبيوتيك: تساعد بكتيريا البروبيوتيك في الحفاظ على صحة الأمعاء بشكل عام وتقوية جهاز المناعة، حيث تشير الأدلة الحديثة إلى أن البروبيوتيك قد يحسن صحة الأمعاء والاستجابة المناعية، بالإضافة إلى دوره في علاج الإسهال والوقاية من أمراض القلب التاجية. ويمكن الحصول على البروبيوتيك طبيعيًا من الزبادي والحليب المخمر وغير المخمر ومشروبات الصويا، وفي حال عدم تناول هذه الأنواع من الأطعمة فإن خبراء التغذية ينصحون بتناول كبسولة واحدة قبل النوم تحتوي على ما لا يقل عن 10 مليارات بكتيريا حية من واحدة أو أكثر من عائلة "Lactobacillus".
مكملات الثلاثين
فيتامين D: يساعد فيتامين D في الوقاية من مرض السكري ومتلازمة التمثيل الغذائي والتصلب المتعدد وأنواع معينة من السرطان، إلى جانب دوره الحيوي في تعزيز صحة العظام والجهاز المناعي الفطري. ويقوم الجسم بصناعة الفيتامين D بشكل طبيعي أثناء التعرض لأشعة الشمس، كما ترتفع نسبته في الجسم عند تناول الحليب الخالي من الدسم المدعم والسلمون المطبوخ والبيض.
يحتاج الجسم إلى 400 وحدة دولية يوميًا في حال الحصول على الفيتامين من مصادر أخرى، وترتفع الجرعة 1000 وحدة دولية يوميًا في حال عدم اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن.
الجلوكوزامين والكوندرويتين: بحسب خبراء الصحة، تتواجد هذه العناصر بشكل طبيعي في الجسم، وغالبًا ما تكون وسيلة طبيعية للمساعدة على تخفيف الألم الناتج عن الإصابات الرياضية أو آلام المفاصل، ويوصى بتناول 1500 ملليجرام يوميًا.
مكملات الأربعين
أنزيم Q10: توفر هذه الجوهرة الصغيرة الطاقة للقلب وتساعد على إنتاج ATP الذي يعد مصدر الطاقة الرئيس للخلايا، ومن الجدير بالذكر أن أدوية خفض الكولسترول تثبط وتقلل بشكل كبير من إنتاج هذا الأنزيم في الجسم.
وحتى إن كنت لا تتناول أدوية الكولسترول، فينصح بالحصول على 30 إلى 60 جرامًا من أنزيم Q10 يوميًا، وتزداد هذه الجرعة تحت إشراف الطبيب في حال تناول هذا النوع من الأدوية.
عشبة البَلْميط المِنْشَارِيّ: تنمو غدة البروستاتا مع تقدمك في العمر وتضغط على مثانتك مما يزيد من الاستيقاظ أثناء الليل للذهاب إلى الحمام، ولعلاج تضخم البروستاتا الحميد يمكن تناول 160 مللجراما من عشبة البَلْميط المِنْشَارِيّ مرتين يوميًا التي يوصى بها عادةً كبديل للأدوية.
حمض ألفا ليبويك: تضعف قدرة جسمك على استخدام الجلوكوز مع التقدم في العمر، إلا أن حمض ألفا ليبويك يساعد الرجال على تنظيم نسبة سكر الدم، وخاصةً أولئك الذين يعانون من مرض السكري. وتشمل فوائده أيضًا تعزيز صحة الدماغ والكبد، كما أنه يعمل كمضاد للأكسدة عن طريق إعادة تدوير فيتامين C و E، وينصح بتناول 100 ملليغرام في اليوم.
مكملات الخمسين
السيلينيوم: يجب أن تحتوي الفيتامينات المتعددة على عنصر السيلينيوم الذي يجب ألا تقل جرعته عن 200 ميكرو غرام بعد سن الخمسين، وذلك بسبب دوره الكبير في زيادة تدفق الدم مما يسهم في الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية، بالإضافة إلى كونه مضادًا للالتهاب ويلعب دورًا في تنظيم مستوى السكر ويعزز عمل الغدة الدرقية.
الجنكة بيلوبا: تعتبر واحدة من أقدم الأدوية العشبية الطبيعية وتصنع معظم منتجاتها من مستخلص أوراقها، وتمتلك خصائص مضادة للأكسدة وتسهم في تحسين الدورة الدموية عن طريق توسيع الأوعية، كما تلعب دورًا في حماية خلايا الدماغ من التلف، وينصح بتناول 240 إلى 350 ملليجرام في اليوم.
فيتامين B12: يؤدي انخفاض المدخول الغذائي والامتصاص أثناء التقدم في العمر إلى صعوبة الحصول على جميع أنواع الفيتامينات بطريقة طبيعية وأهمها B12 وB6 وهي الفيتامينات الضرورية لعملية التمثيل الغذائي للكربوهيدرات والبروتين والدهون. ولقد أظهرت الدراسات أن معظم البالغين الذين تزيد أعمارهم على 50 عامًا يتناولون البروتين الحيواني الذي يعد المصدر الرئيس لفيتامين B12، إلا أن الجسم يواجه تحديًا في استخلاصه وتحريره من الطعام، لذلك نجد أن نسبة 30% من البالغين فوق 50 لديهم مستويات منخفضة من B12 في الدم.