إنفوجراف| هل تناول المكملات الغذائية مفيد صحيا؟
يحرص الكثيرون على تناول المكملات الغذائية سواء كانت فيتامينات أو معادن أو أحماض دهنية وأمينية لتكملة العناصر التي يفتقدها الجسم، إلا أن ذلك قد يكون له فوائد وأضرار على صحة الإنسان لذلك لا بد من معرفة بعض الأمور قبل البدء بأخذها.
أهمية المكملات الغذائية
تحتوي المنتجات على إرشادات تلصق على العلبة تختص بمحتويات المكمل نفسه ونسب كل العناصر، فمن الآمن قياس ذلك مع احتياجات جسمك باستشارة الطبيب.
ويجب تناول المكملات الغذائية في بعض المراحل العمرية التي يحتاج فيها الجسم لاستكمال العناصر المفقودة لديه، بداية من الأطفال الرضع وحتى البالغين فوق الخمسين عاما، بالإضافة إلى النساء الحوامل.
توصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بأن يتلقى الرضّع فيتامين "D" التكميلي الذي لا يوجد إلا في مستويات منخفضة جدا في حليب الأم، كما يجب أن يتناول البالغون فوق خمسين عاما مكملات الكالسيوم حيث خلص تحليل تلوي أنها تقلل من خطر التعرض للكسور، أما النساء الحوامل فلابد أن يتناولن حمض الفوليك
مكملات غذائية يجب تناولها
ومن المكملات التي يجب تناولها هي (فيتامين D) اللازمة لامتصاص الكالسيوم، و(أوميغا 3) الذي ترتكز اهميته في الحفاظ على صحة القلب والدماغ ونضارة البشرة، بالإضافة إلى (المغنيسيوم )الذي يمكن أن يؤدي نقصه إلى التشنجات العضلية.
أما المكملات التي يجب تجنبها هي؛ (الزنك) حيث أنه من السهل أن تصل للمرحلة الخطرة من الجرعة، و (الحديد) فإذا تناولت جرعة كبيرة منه فقد يتسبب ذلك في التسمم الكبدي، بالإضافة إلى (فيتامين A) الذي قد يتراكم في الكبد ويؤدي لتساقط الشعر وهشاشة العظام.