10 خطوات تساعدك على الحصول على وظيفة بسرعة
هل بدأ الإحباط يصيبك نتيجة بحثك المستمر عن وظيفة؟ هل ترغب في تسريع الأمر قليلًا ولا تعرف ما الذي يجب عليك فعله؟ في الواقع، هناك بعض الخطوات البسيطة التي يمكنك القيام بها، التي قد تساعد على تسريع عملية التوظيف.
1- استخدام خيارات البحث المتقدم على مواقع التوظيف
لم تعد عملية البحث مقتصرة فقط على الطرق التقليدية، مثل الذهاب إلى مواقع الشركات ومعرفة تفاصيل الوظائف التي يعلنون عنها. إذ أصبح من الممكن البحث عن وظيفة من خلال مواقع متخصصة في ذلك، مثل لينكدإن وبيت.كوم ووظّف.
9 مواقع توظيف تساعدك في الوصول إلى فرصة عمل متميزة
يمكنك أيضًا استخدام الخيارات المتقدمة في البحث، مثل استخدام كلمات محددة للبحث عن الوظيفة. كلّما كنت قادرًا على استخدام كلمات صحيحة في البحث، سيساعدك ذلك في معرفة الوظائف المتاحة التي تناسبك بالضبط.
2- التقديم على الوظائف حتى عند إجرائك مقابلة توظيف مع شركة أخرى
يتوقف البعض عن التقديم على وظيفة عندما يجري مقابلة توظيف مع أي شركة. قد يترتب على ذلك ضياع بعض الوقت، لا سيّما عند تأخر هذه الشركة في الرد. لذا، بدلًا من الانتظار، يمكنك متابعة رحلة التقديم على الوظائف بشكل معتاد.
من المهم ألّا تجعل رفض توظيفك يصيبك بالإحباط، لأنّ ذلك شيء محتمل بالطبع قبل نجاحك في الحصول على الوظيفة. بدلًا من الشعور السلبي، يمكنك التركيز على التعلّم من التجربة، ومعرفة الأخطاء التي قمت بها، وما هو السبيل إلى تصحيحها بالشكل المناسب، حتى يمكنك الاستفادة منها في التجارب التالية.
3- اجعل سيرتك الذاتية متفقة مع الوظيفة
حتى إذا كنت تقدم على العديد من الوظائف في الوقت ذاته، فإياك وإرسال السيرة الذاتية نفسها إلى جميع الشركات، لأنّ هذا قد يؤدي إلى زيادة احتمالية رفضك من البداية. إذ يعطي هذا انطباعًا سلبيًا عنك لدى الشركة، التي تشعر أنّك لم تبذل جهدًا في التجهيز للوظيفة، بالتالي لا تستحق فرصة.
بدلًا من ذلك، يمكنك تجهيز سيرتك الذاتية، حتى تجعلها متفقة مع الوظيفة التي تقدم عليها، من خلال تضمين الخبرات المناسبة التي يبحثون عنها فعلًا، وكذلك توضيح ما لديك وسيكون مفيدًا بالنسبة لهم. يتطلب ذلك قراءة إعلان التوظيف جيدًا، وفهم متطلبات الوظيفة وما هي الأشياء التي يبحثون عنها في المتقدمين.
4- اكتب خطابًا وظيفيًا مخصصًا لكل وظيفة
لا يقتصر الأمر على السيرة الذاتية فقط، بل ينطبق أيضًا على الخطاب الوظيفي الذي تستخدمه عند إرسال سيرتك الذاتية. في الوقت الحالي، يعد الخطاب الوظيفي هو محتوى الرسالة التي تبعثها على البريد الإلكتروني، لأنّه يجب ألا تتركها فارغة، وفي الوقت ذاته هي أول ما تقع عليه العين، بالتالي هي فرصة لجذبهم والحصول على المقابلة.
يمكنك في الخطاب الوظيفي كتابة نبذة عن خبراتك التي تجعلك مناسبًا للشركة، وما هي الأشياء التي يمكنك إضافتها إلى الشركة عندما تعمل معهم، سيمنحك ذلك قدرًا من التميز، ويجعلك ضمن قائمة الاختيارات المرشحة للاختيار عندما يجد المسئول عن التوظيف أنّ هناك تطابق بين ما تملكه وبين ما تبحث عنه الشركة.
5- جهّز جميع خبراتك في ملف شامل
من الأشياء التي تمنع البعض عن تجهيز سيرة ذاتية مخصصة، هي أنّه لا يملك ملفًا يحتوي على جميع خبراته وتجاربه وكل التفاصيل الهامة عنه. لذا، يفكّر الشخص دائمًا في أنّ الأفضل هو إرسال النسخة الحالية للسيرة الذاتية.
حتى تتجنب هذا الأمر، يمكنك إعداد ملف شامل عنك، يحتوي على التجارب التي خضتها، سواءً كانت خبرات عمل أو تطوع أو تدريبات حضرتها، وغيرها من التفاصيل ذات الأهمية بالنسبة لك. سيسهّل عليك ذلك اختيار البيانات التي تريدها في الوقت المناسب عند تجهيز سيرتك الذاتية لأي وظيفة.
6- راجع المحتوى قبل الإرسال
في الكثير من الأحيان يكون السبب في رفضك هو أخطاء بسيطة يمكن تجاوزها، من بينها الأخطاء الإملائية أو النحوية في المحتوى، سواءً في سيرتك الذاتية أو في خطاب التعريف الخاص بك. لذا، من المهم دائمًا مراجعة المحتوى جيدًا قبل إرساله.
تشمل المراجعة تقييم العناصر التالية: الكتابة بلغة سليمة وبسيطة تحتوي على الكلمات المفتاحية التي تبحث عنها الشركة، قواعد النحو والإملاء، التنسيق العام للسيرة الذاتية وأنّه يسهّل للجميع رؤيته وملاحظة التفاصيل الهامة الموجودة به.
7- كن شخصيًا قدر الإمكان أثناء المقابلة
عندما تتلقى دعوة لخوض مقابلة شخصية، فعليك الاستعداد جيدًا لها، والبحث عن الشركة وجميع المعلومات الخاصة بها. لكن أهم شيء هو طريقة توظيف هذه المعلومات، وكذلك طريقة حديثك عن ذاتك وإجاباتك عن الأسئلة المختلفة التي تُطرح عليك في المقابل.
من المهم أن تكون شخصيًا قدر الإمكان أثناء المقابلة، وألّا تكذب في أي تفاصيل خاصة بك، مع استخدام الحكي ورواية القصص في سرد تجاربك السابقة. في النهاية تبحث الشركة عن توظيف فرد لا آلة، لذا كلّما كنت شخصيًا في المقابلة، يزيد هذا من إمكانية توظيفك.
8- تحدث بشكل جيد عن عملك السابق
من أهم الأشياء التي تؤثر في حصولك على وظيفة، هي انتباهك إلى الطريقة التي تستخدمها في الحديث عن عملك السابق. بالطبع قد تكون هناك أسباب دفعتك إلى ترك العمل، سواءً كانت سلبية مثل حدوث مشكلة، أو إيجابية مثل رغبتك في البحث عن فرصة أفضل، وبالتأكيد سيسعى محاورك إلى معرفة هذا الأمر.
تتمثل المشكلة هنا أنّ طريقة حديثك عن عملك السابق، لها أهمية أكثر مما تعتقد بالنسبة لمحاورك. فالأمر لا يقتصر على فهم الأسباب، لكن أيضًا إدراك كيف ستتحدث عن الشركة عندما تتركهم في المستقبل. لذا، تحدث بطريقة مهذبة، وركّز على ذكر الأسباب والسلوكيات لا الأشخاص ذاتهم.
9- حافظ على تواصلك مع الشركات التي تجري مقابلة معها
عندما تنتهي من إجراء مقابلة شخصية، فحاول دائمًا أن تحافظ على تواصلك مع الشركات التي تجري مقابلة معها، بدءًا من إرسال رسالة شكر إلى محاورك تشكره فيها على التجربة، ومرورًا بمحاولة التواصل مع الشركة وأفرادها على مواقع التواصل الاجتماعي المهنية.
يجب أن تفعل ذلك بطريقة احترافية بالطبع، فلا تجعل تواصلك معهم مزعجًا لأحد، لكن في الوقت ذاته اجعله تواصلًا ملحوظًا. حتى إذا لم تحصل على وظيفة الآن، قد يفيدك ذلك مستقبلًا في الحصول على فرصة أخرى مع ذات الشركة.
10- كوّن شبكة علاقات مهنية
في الوقت الحالي، تعد شبكة العلاقات المهنية من أهم الطرق التي تساعد في الحصول على فرصة وظيفة، وقد تسرّع من عملية توظيفك. لذا، احرص دائمًا على تكوين شبكة علاقات مهنية لك، سواءً من خلال حضورك للفاعليات المختلفة ذات الصلة بك، مثل تجمعات ريادة الأعمال أو التجمعات المتخصصة في مجالٍ معين.
أو من خلال البحث عن الأشخاص المهمين على مواقع مثل لينكدإن، وبدأ التواصل معهم بشكل مستمر، من خلال التفاعل على المحتوى الذي ينشرونه. عندما تبدأ شبكة علاقاتك في النمو، سيزيد ذلك من فرص الوصول إلى الوظائف المناسبة لك.
في النهاية، عليك إدراك أنّ رحلة البحث عن وظيفة تتطلب مجهودًا كبيرًا، وألّا تترك المشاعر السلبية تؤثر عليك أو تعطلك عن البحث، مع تركيز مجهودك على هدفك فقط، وتطبيق الخطوات المذكورة في المقال، حتى تنجح في الوصول إلى الوظيفة المناسبة.
المصدر