أكبر خطأ يقع فيه مستخدمو شبكات التواصل الاجتماعي
شبكات التواصل الاجتماعي أداة قوية، للتواصل الناجح مع الآخرين سواء على الصعيد الشخصي أو المهني في ظل الحياة الرقمية، إلا أنها على الجانب الآخر قد تخلق بعض المشكلات الكارثية الناتجة عن المبالغة في نشر تفاصيل حياتنا اليومية.
وأكد خبراء مراقبة شبكات التواصل الاجتماعي، أن الخطأ الأكبر الذي يقع فيه الجميع خلال استخدام الشبكات الاجتماعية يتمثل في نشر تفاصيل حساسة عن أماكن تواجدهم أو نشاطهم الحالي والذي ينتهي بعواقب جسيمة.
وأوضح الخبراء أن مثل تلك الأمور تسهل الهاكر والمخترقين مراقبة حياتك الخاصة وقد ينتهي الأمر بالخطف أو القتل أو التعرض للابتزاز، مشيرين إلى وجود العديد من الأمثلة الكارثية التي بدأت بمجرد مشاركة صورة أو موقع أو التباهي بشراء سيارة أو نمط حياة فارهة.
كما هو الحال مع ديفيد موتا، مغني الراب البرتغالي الذي اشتهر بتباهيها أمواله وسياراته ومقتنياته الفاخرة على إنستجرام، والذي تعرض للاختطاف ومطالبة الخاطفين بالحصول على فدية للإفراج عنه وانتهى الأمر بشكل مأساوي عقب تعرضه للقتل على يد مختطفيه.
وتسببت مشاركة وزيرة الدفاع الهولندية على صفحتها الخاصة لبعض لقطات من البث المباشر لمؤتمر وزراء دفاع الاتحاد الأوروبي لتعرض المؤتمر الهام للاختراق والقرصنة وتسريب العديد من القضايا والمعلومات الدولية السرية.