بعد أن رفض ترامب تسليمها.. ماذا تعرف عن الحقيبة النووية الأخطر في العالم؟
في سابقة هي الأولى من نوعها في التاريخ الأمريكي، رفض دونالد ترامب الرئيس المنتهية ولايته تسليم الحقيبة النووية للرئيس الجديد خلال حفل تنصيب بمجرد أداء اليمين.
وأبرز الموقف العديد من التساؤلات من بينها ماذا سيحدث للحقيبة النووية التي رافقت دونالد ترامب أثناء مغادرته واشنطن متجهًا إلى منتجعه في فلوريدا صباح اليوم الأربعاء؟
ووفقاً للمصادر، فإن البيت الأبيض لديه حقيبة نووية ثانية ستبقى في واشنطن، ليستلمها بايدن، فيما يلغى تنشيط رموز الحقيبة التي يحملها ترامب بمجرد أداء بايدن القسم.
ما هي الحقيبة النووية التي يرفض ترامب تسليمها؟
تعرف بمصطلح «كرة القدم النووية» وتتكون من هيكل قوي من الألمنيوم مغطى بالجلد الأسود، وتتألف من 4 أجزاء: جهاز الاتصال، والكتاب الأسود الذي يحتوي على خيارات الهجوم، ومجلد من 10 صفحات يشرح إجراءات بث نظام الطوارئ، إضافةً إلى الرمز السري للحقيبة.
وتظل الحقيبة مع الرئيس الأمريكي حتى الساعات الأخيرة من ولايته وتسلم للمقيم الجديد للبيت الأبيض، وبدأت الكرة النووية في مرافقة الرؤساء مع بداية أزمة الصواريخ الكوبية التي اندلعت عام 1962.
وتضم الحقيبة النووية ثلاث نسخ موزعة بين الرئيس ونائبه فيما يحتفظ بالنسخة الأخيرة داخل البيت الأبيض، وتحمل الحقيبة من قبل مرافق للرئيس مزود بمسدسات من نوع «بيريتا» ويحق له إطلاق النار على أي شخص يحاول أخذها ، وترفق الحقيبة برمز سري ذهبي يحفظه الرئيس ويتكون رمز الإطلاق النووي الذي يفك شفرة الصواريخ النووية من 150 حرفا.
وارتبطت العديد من الحوادث الغريبة بالحقيبة النووية من بينها نسيانها داخل الطائرة الرئاسية خلال عهد جيرالد فورد عام 1975 أثناء المشاركة في قمة بفرنسا كما أُصدر إنذار خاطئ في عهد الرئيس جيمي كارتر من مركز مراقبة الدفاع الجوي يفيد برصد صواريخ روسية موجهة للولايات المتحدة إلا أن الأمر أدرك في اللحظات الأخيرة بفضل تأخر مستشار الأمن القومي في إيقاظ الرئيس.