شعر عن المعلم بالفصحى لأعظم شعراء العرب
من عوامل تقدم الأمم ورفعتها الأخذ بأسباب العلم، ولا يمكن للأفراد والأمم الوصول لأي علم دون معلم، فالمعلم هو مفتاح باب العلم وهو القدوة والمثل الأعلى لطلابه.
ولا يقتصر دور المعلم على نقل العلم لطلابه فقط بل يتعدى لتعليم القيم السامية وغرس الأخلاق الكريمة، فالمعلم يوسع مدارك تلامذته وينمي قدراتهم، ويصقل مواهبهم ويقوّم أخلاقهم، ويحمل المعلم مصباح العلم ليبدد ظلام الجهل وينير طريق الحق.
ويبذل المعلم قصارى جهده ليكون مثالاً حسناً يحتذى به، ويوصل رسالته على أكمل وجه، ولذلك يستحق منا المعلم كل تقدير وتكريم، ويستحق أن تُكتب فيه أجمل القصائد.
اقرأ أيضًا: كاد المعلم أن يكون رسولا.. أجمل عبارات قيلت في المعلم
ويحظى الشعر العربي بمكانة وطيدة في الثقافة العربية فهو ديوان العرب وهو المجال الذي تفوق فيه العرب تفوقا كاسحا ولذلك لا نندهش حين نجد انتشار شعر عن المعلم بالفصحى ليشيد بالمعلم ويسبغ عليه صفات التبجيل والتقدير.
شعر عن المعلم بالفصحى للإمام الشافعي
اصبر على مرِّ الجفا من معلمٍ .. فإنَّ رسوبَ العلمِ في نفراتهِ
ومنْ لم يذق مرَّ التعلمِ ساعةً .. تجرَّعَ نلَّ الجهل طولَ حياته
ومن فاتهُ التَّعليمُ وقتَ شبابهِ .. فكبِّر عليه أربعاً لوفاته
وَذاتُ الْفَتَى ـ واللهِ ـ بالْعِلْمِ وَالتُّقَى .. إذا لم يكونا لا اعتبار لذاتهِ
اقرأ أيضًا: ثرثرة المعلمين في مدارس العرب
بيت شعر عن المعلم القدوة لأمية ابن الوردي
اطلب العِلمَ ولا تكسَلْ .. فمـا أبعـدَ الخيرَ على أهـلِ الكَسَلْ
واحتفـلْ للفقهِ في الدِّين ولا .. تـشتغلْ عنـهُ بـمالٍ وخَـوَلْ
واهـجرِ النَّومَ وحصِّلهُ فمنْ .. يعرفِ المطلوبَ يـحقرْ ما بَذَلْ
لا تـقلْ قـد ذهبتْ أربابُهُ .. كلُّ من سارَ على الدَّربِ وصلْ
في ازديادِ العلمِ إرغامُ العِدى .. وجمالُ العلمِ إصـلاحُ العمـلْ
جَمِّلِ المَنطِقَ بالنَّحو فـمنْ .. يُـحرَمِ الإعرابَ بالنُّطقِ اختبلْ
انـظُمِ الشِّعرَ ولازمْ مذهبي .. فـي اطَّراحِ الرَّفد لا تبغِ النَّحَلْ
فهوَ عنوانٌ على الفضلِ وما .. أحسنَ الشعرَ إذا لـم يُـبتـذلْ
قصائد خالدة.. رحلة الحب والأمل في حياة الأمير الشاعر بدر بن عبدالمحسن
شعر عن المعلم بالفصحى قصير للإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه
ما الفخر إلّا لأهل العلمِ إنَّهمُ .. على الهدى لمن استهدَى أدلَّاءُ
وقدرُ كلُّ امرئٍ ما كان يحسنُه .. والجاهلون لأهلِ العـلمِ أعداءُ
ففُز بعلمٍ تعشْ حيًّا به أبدًا .. الناسُ موتى وأهلُ العلم أحياءُ
قصيدة عن المعلم بالفصحى لأحمد شوقي
قُم للمعلمِ وفّهِ التبجيلا .. كاد المعلمُ أن يكونَ رسولا
أعَلِمتَ أشرفَ او أجل من الذي .. يبني ويُنشئُ أنفساً وعقولا
سُبحانكَ اللهم خيرَ معلم .. علّمتِ بالقلمِ القرونَ الأولى
أخرجتَ هذا العقل من ظُلُماتهِ .. وهَديتهُ النورَ المبينَ سبيلا
وطبعته بيدِ المعلمِ تارة .. صدئ الحديدُ وتارةً مصقولا
أرسلتَ بالتوراةِ موسى مُرشداً .. وابن البتول فعلّم الإنجيلا
علّمتَ يوناناً ومصر فزالتا .. عن كل شمس ما تريدُ أُفولا
واليومَ أصبَحَتا بحالِ طفولةٍ .. في العلمِ تلتَمِسانِهِ تَطفيلا
من مشرق الأرض الشموسُ تظاهرت .. ما بال مغربها عليه أُديلا
يا أرضُ مذ فقد المُعلمُ نفسُهُ .. بين الشُموس وبين شرقِكِ حيلا
ذهب الذين حَمَوا حقيقة علمِهِم .. واستعذبوا فيها العذابِ وبيلا
في عالمِ صَحِبَ الحياة مُقيّداً .. بالفردِ مخزوماً به مغلولا
صرعتهُ دنيا المستبدّ كما هَوَت .. من ضربة الشمسِ الرؤوسُ ذهولا
سقراط أعطىَ الكأسَ وهي منية .. شَفَتيْ مُحِب يَشتَهي التَقبيلا
عَرَضوا الحياةَ عليه وهي غَباوةٌ .. فأبى وآثرَ أن يموتَ نبيلا
إن الشجاعةَ في القلوبِ كثيرة .. ووجدتُ شُجعانَ العقولِ قليلا
إن الذي خَلَقَ الحقيقةَ علقماً .. لم يُخل من أهلِ الحقيقةِ جيلا
ولربّما قتلَ الغرامُ رجالَها .. قُتِلَ الغرامُ كم استَبَاح قتيلا
وإذا المعلمُ لم يكن عدلاً مشى .. روحُ العدالةِ في الشبابِ ضئيلا
وإذا المعلمُ ساء لحظَ بصيرةٍ .. جاءَت على يدهِ البصائرِ حولا
واذا أتى الإرشاد من سببِ الهوى .. ومن الغرورِ فسَمهِ التضليلا
واذا أصيب القوم في أخلاقِهم .. فأقم عليهم مأتماً وعويلا
وإذا النساءُ نشأن في أُمّيّةٍ .. رَضَعَ الرجالُ جهالةً وخمولا
ليس اليتيمُ من انتهى أبواه من .. همِّ الحياةِ وخلّفاهُ ذليلا
فأصابَ بالدنيا الحكيمةِ مِنهُما .. وبِحُسنِ تربيةِ الزمان بديلا
إن اليتيم هو الذي تلقى له .. أماً تخلّت او أباً مشغولا
إن المقصّر قد يَحولُ ولن ترى .. لجهالة الطبعَ الغبيّ مَحيلا
فلرُبّ قولٌ في الرجالِ سَمِعْتُمُ .. ثمّ انقضى فكأنهُ ما قيلا
أبيات عن المعلم بالفصحى للإمام الشافعي
تعلم فليسَ المرءُ يولدُ عالمًا .. وَلَيْسَ أخو عِلْمٍ كَمَنْ هُوَ جَاهِلُ
وإنَّ كَبِير الْقَوْمِ لاَ علْمَ عِنْدَهُ .. صَغيرٌ إذا الْتَفَّتْ عَلَيهِ الْجَحَافِلُ
وإنَّ صَغيرَ القَومِ إنْ كانَ عَالِمًا .. كَبيرٌ إذَا رُدَّتْ إليهِ المحَافِلُ
شعر عن المعلم بالفصحى لإبراهيم طوقان
شَوْقِي يَقُولُ وَمَا دَرَى بِمُصِيبَتِي .. قُمْ لِلْمُعَلِّمِ وَفِّهِ التَّبْجِيلا
اقْعُدْ فَدَيْتُكَ هَلْ يَكُونُ مُبَجَّلاً .. مَنْ كَانِ لِلْنَشْءِ الصِّغَارِ خَلِيلا
وَيَكَادُ يَفْلِقُنِي الأَمِيرُ بِقَوْلِهِ .. كَادَ الْمُعَلِّمُ أَنْ يَكُونَ رَسُولا
لَوْ جَرَّبَ التَّعْلِيمَ شَوْقِي سَاعَةً .. لَقَضَى الْحَيَاةَ شَقَاوَةً وَخُمُولا
حَسْب الْمُعَلِّم غُمَّةً وَكَآبَةً .. مَرْأَى الدَّفَاتِرِ بُكْرَةً وَأَصِيلا
مِئَةٌ عَلَى مِئَةٍ إِذَا هِيَ صُلِّحَتْ .. وَجَدَ العَمَى نَحْوَ الْعُيُونِ سَبِيلا
وَلَوْ أَنَّ في التَّصْلِيحِ نَفْعَاً يُرْتَجَى .. وَأَبِيكَ لَمْ أَكُ بِالْعُيُون بَخِيلا
لَكِنْ أُصَلِّحُ غَلْطَةً نَحَوِيَّةً .. مَثَلاً وَاتَّخِذ الكِتَابَ دَلِيلا
مُسْتَشْهِدَاً بِالْغُرِّ مِنْ آيَاتِهِ .. أَوْ بِالْحَدِيثِ مُفَصّلا تَفْصِيلا
وَأَغُوصُ في الشِّعْرِ الْقَدِيمِ فَأَنْتَقِي .. مَا لَيْسَ مُلْتَبِسَاً وَلاَ مَبْذُولا
شعر عن المعلم بالفصحى لعبد الله البردوني
وأطلَّ يوم العلم يرفلُ في السَّنى .. وكأنَّه بفمِ الحياة ترنُّم
يوم تلقَّنه المدارس نشأها .. درسًا يعلَّمه الحياة ويلهمُ
ويردِّد التاريخ ذكراه وفي .. شفتيه منه تساؤل وتبسُّم
يوم أغنِّيه ويسكر جوَّه .. نغمي فيسكرُ من حلاوته الفمُ
وقف الشباب إلى الشباب وكلُّهم .. ثقةٌ وفخر بالبطولة مفعمُ
في مهرجانِ العلم رفّ شبابه .. كالزهر يهمسُ بالشذى ويتمتمُ
وتألَّق المتعلِّمون كأنَّهم .. فيه الأشعَّة والسما والأنجمُ
كانت هذة مجموعة شعر عن المعلم بالفصحى، حوت على العديد من المصطلحات والصفات الرائعة التي تشيد بدور المعلم، وتسبغ عليه كل صفات التكريم والتقدير.
شعر عن المعلمة
هذا شعر عن المعلمة بالفصحى:-
يامعلمة بالعلم نلت كل خير …… منك الفوائد كلها للطالبات
تبذلين الجهد والعلم الوفير …… تتعبين من أجلنا طول الحياة
ما يهمك بالزمن برد وهجير …… تسهرين وعيون غيرك نائمات
لك علينا واجب وحق كبير …… حق يساوي حقوق الأمهات
أنتي التي نتبعك طول المسير ….. الله يثبتك في علمك ثبات
المصادر: