آخرها قصيدة تناغم.. إليكم أعمال الشيخ محمد بن راشد الشعرية
حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد متعدد المواهب، فهو بالإضافة إلى كونه حاكما لإمارة باتت تنافس أهم المدن في العالم على مختلف الأصعدة السياحية والاقتصادية والطبية والتكنولوجية وغيرها فهو أيضاً يلقب بفارس العرب وحبه للخيول معروف وبراعته في رياضة الفروسية واضحة وضوح الشمس. وبالإضافة إلى هوايات الصيد بالصقور والرماية وغيرها فإن الشيخ بن راشد يعشق الشعر والتأليف وهو في الواقع يملك عدداً كبيراً من الإنجازات الأدبية والشعرية التي ترجمت لعدد من اللغات.
«كل قصائدي نتيجة تجربة شخصية أو موقف حدث ولم يسبق أن كتبت أي بيت من دون أن يكون من واقع تجربتي الحياتية». هكذا يلخص الشيخ محمد بن راشد التجارب والقصص والمواقف والمشاعر التي يشاركها مع عشاق شعره في العالم العربي بشكل خاص والعالم بشكل أجمع.
قصيدة تناغم
نشر الشيخ محمد بن راشد مؤخراً أحدث أعماله الشعرية على حسابه على إنستجرام. هذه القصيدة تتحدث عن مكانة الملك سلمان بن عبد العزيز كما أنها تتطرق إلى العلاقة الوطيدة بين المملكة العربية السعودية والإمارات والمعالم المهمة فيها.
طـابـتْ لأغـاني وابـتدىَ عـزفْ الألـحانْ
وتـبـسِّـمَتْ حــلـوَهْ سـحـرنـي هـدَبـهـاَ
إنْ صـاغـوْا الـفـضَّهْ هَـلْ الـشِّعْرْ بـأوزانْ
فــانــا أصـــوغْ مـــنْ الـمـعـاني ذَهَـبْـهـا
وآزيِّـــــنْ الــمـعـنـىَ ولا أبــنـيـهْ بــنـيـانْ
وآبـــلِّـــغ الــغــايِــهْ لــعــالـي سِــحِـبْـهـا
وإنْ كانْ قالوا الشِّعرْ منْ نَفثْ شيطانْ
فـــأنــا شــيـاطـيـنْ الــقـصـيـدْ آغَــلِـبـهـا
حـــاشــا وكـــــلاَّ مــالـهـا عــنــدي آذانْ
وتـقـرانيْ أهــلْ الـكِـتْبْ مـا أقـرا كِـتِبْها
رزتْ الــزِّمَـنْ وأدري تـصـاريـفْ الأزمـــانْ
وآعـــــرفْ دقَّـــــاتْ الــقـلـوبْ وعِـجَـبْـهـا
ولـلخيلْ عـندي شـوقْ يـجري بشريانْ
الــلّٰــهْ غــلاهـا فـــي ضـمـيـري وهَـبْـهـا
وسـاعَـةْ دعـانا حـاكمْ الـوَقتْ سـلمانْ
ودايـــــــمْ تـــرانـــا دعْـــوتِـــهْ نــرتـقِـبْـهـا
دعـوَةْ مـلِكْ لـهْ في سما العزْ سلطانْ
قـــلــوبــنــا بـــغـــالــي ودادِهْ نَــهَــبْــهــا
شـيخْ الـشيوخْ الـلِّي شبيهِهْ فما كانْ
مــاتـغـلِـبِـهْ حـــاجِــهْ إذا هـــــوُ رَغَــبْــهـا
لـــهْ عـنـدنا مـقـدارْ عـالـي ولــه شــان
وجــيــنـا نــلـبـي دعــوتــه وإنـحـسـبـها
للاطلاع على نص القصيدة كاملة يرجى الضغط هنا
تهنئة بالعام الجديد
القصيدة هذه كتبها الشيخ بن راشد مع بداية العام الجديد والتي هي رسالة وجهها إلى الشعب الإماراتي من كبيرهم إلى صغيرهم مشيراً إلى عزم وقوة الشعب الإمارتي الذي لا يعرف الانهزام والذي يقدر حاكمه الذي يكن له كل الشعب الاماراتي الإحترام والتقدير. القصيدة هذه نشرها الشيخ بن راشد في اليوم الأخير من العام ٢٠١٨ وللاطلاع على القصيدة يرجى الضغط هنا
خمسون عاما
أيضاً من القصائد الحديثة نسبياً والتي نشرت نهاية العام ٢٠١٨. القصيدة هذه هي إهداء من الشيخ محمد بن راشد للشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي. ونشر الشيخ بن راشد قصيدته على حسابه على موقع انستجرام مصحوبة بصورة تجمعه بالشيخ محمد بن زايد و هي رد على كلمة كان قد ألقاها الشيخ محمد بن زايد أكد فيها اعتزازه وفخره بالمسيرة الحافلة للشيخ محمد بن راشد في خدمة الوطن. ومما جاء في القصيدة
مــشـكـورْ بــوخـالـدْ يــازاكـي الـفـعـايلْ
وأهــدي لـكـمْ مـنِّـي قـصـيدِ وتـلاحـينْ
تــطـربْ لــهـا لـــي نــاشـلاتْ الـيـدايـلْ
وتــرقــصْ عـلـيـها الـفـاتـناتْ الـمـزايـينْ
خــمـسـيـنْ عــــامٍ يــازعـيـمْ الــمـرايـلْ
والـعامْ مِـنْ جهدكْ مِساوي لخمسينْ
مـــنِّــكْ تـعـلـمـنـا مــتــى نــــردْ عــايــلْ
ومــنــكْ تـعـلـمـنا نــحــبْ الـمـسـاكـينْ
للاطلاع على القصيدة كاملة يرجى الضغط هنا
فراسة وفروسية
القصيدة هذه نالت إعجاب الكثيرين حين نشرت في ديسمبر العام الفائت. القصيدة تحفل بالمعاني وبالتأمل والتفكر والمعرفة. فالعنوان يعيد الفروع إلى أصلها “جذر فرس” عبر رؤية فلسفية نابعة من حديث الذات والتأمل وطرح التساؤلات المرتبطة بالوجود والبحث عن الحقيقة وصراع الخير والشر في الذات البشرية. فالشيخ بن راشد جمع بين الخيل والفروسية وانطلق بهما إلى عالم الفلسفة وطرح تساؤلاته التي تحدت خيال جمهوره وعقوله وحكمته.
إسـجـعي يــا الـقـصايدْ بـالجديدْ الـغريبْ
مــنْ شـريـفْ الـمـعاني واصـلـهْ لـلكمالْ
مــنْ عـجـيبٍ مـصفَّىَ مـا لـمثلهْ ضـريبْ
فــوقْ حــدِّ الـظـنونْ وفــوقْ حَـدْ الـخيالْ
لــولـوٍ فـــي مـغـاصَهْ مـظـلماتْ الـغـبيبْ
جــوهَــرَهْ مـايـثـمَّـنْ بــالــوزونْ الــثِّـقـالْ
وإكـتـبي مــنْ حــروفٍ مـاوعـاها خـطيبْ
لـوْ (لِ قِـسْ الإيادي) لي بهْ ضَرْبْ المثالْ
نَـبـضْ يَـسـري بـدَمِّي ويـحتويني مِـريبْ
مـــنْ صـبـايِـهْ مـعـايـهْ مـــا لـظـلِّـهْ زوالْ
وإنْ تـفَـكَّرتْ فــي حـالهْ تَـرَكني عـطيبْ
يـبـتدي بــي بـحـالْ ويـنتهي بـي بـحالْ
وإنْ قـبضتهْ شـعاعهْ وصرتْ أحسِّهْ قريبْ
فَــرْ بـيـنْ الأصـابعْ وإخـتفىَ فـي الـظِّلالْ
مــنْ عـرفتهْ وعـرفني قـالْ لـي لاتـخيبْ
وقـلتْ لـهْ مـا بـخَيِّبْ لكْ مدىَ العمرْ فالْ
للاطلاع على القصيدة كاملة يرجى الضغط هنا
إلى الأخ محمد بن سلمان
قصيدة عبارة عن بضعة أبيات توجه بها الشيخ محمد بن راشد إلى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حيث خاطبه في أبياتها مؤكداً عمق ومتانة العلاقات الأخوية التي تربط دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، ومشدداً على قيمة مواقف المملكة وتميزها وثباتها في طريق الخير والحق والعدل. وصف ولي العهد بالجبل في صموده وثباته أمام أعتى التحديات مهما بلغ مداها وشدتها، مبيناً وحدة الصف مع السعودية في مواقفها المشرفة ظاهراً وباطناً.
وأشار في قصيدته إلى أن ولي العهد يمتلك العزيمة الكبيرة وقوة الشكيمة التي لا يقف أمامها المنافسون، إذ يتساقط أمام ثباته الأعداء، والله تعالى ناصره ومؤيده على كل من يعاديه أو يقف أمام طريق الحق الذي انتهجه.
يا جبل ما يهزك ريح
كلنا في صفك اخوانك
معك بالتصريح والتلميح
نبذل المجهود في شانك
يا محمد من جفاك يطيح
للاطلاع على القصيدة كاملة يرجى الضغط هنا