كيف جنى إيلون ماسك في شهر واحد ما لم يكسبه أحد غيره؟
سجل 24 من نوفمبر الماضي قفزة قياسية في ثروة الملياردير الأمريكي ومؤسس تيسلا " إيلون ماسك" ليطيح ببيل غيتس ويصبح ثاني أغنى رجل في العالم بعد أن تجاوزت ثروته آنذاك حاجز 128 مليار دولار؛ وبعد مرور شهر من الواقعة ارتفعت ثروة ماسك لتصل إلى 155 مليار دولار في 24 من ديسمبر الجاري.
وسجل الشهر السابق العديد من الأحداث المؤثرة في حياة ماسك وتيسلا والتي بدأت مع إعلان الشركة الأمريكية لخبر انضمامها لمؤشر S&P 500، مما ساهم في زيادة ثروة ماسك بمقدار 64.8 مليار لتصل إلى 167 مليار دولار قبل تراجعها من جديد بعد الدخول المكثف للصناديق الخاملة التي تتبع المؤشر وتأثر الأسواق بحالات الإغلاق الجديدة نتيجة وباء كورونا.
ويعرف عن ماسك، رفضه لراتبه الخاص من تيسلا، واستبداله بباقة من المكافآت والأسهم التي أعلنت عنها الشركة حال وصولها لأهدافها الخاصة أو قيمة سوقية تم تحديدها مسبقاً، مما ساهم في مضاعفة ثروة ماسك خاصة مع الارتفاعات القياسية في القيمة السوقية التي شهدتها شركة صناعة السيارات الكهربائية بداية من العام الجاري ووصولاً لمرحلة الانضمام لمؤشر S&P 500.