إنفوجرافيك| إلى أين يذهب الأثرياء للحصول على جواز سفرهم الثاني؟
تضاعف الطلب للحصول على جواز سفرهم الثاني خلال العقد الماضي بين أثرياء العالم بصفة عامة وأصحاب الجنسية الأمريكية بصفة خاصة، كان آخرهم الملياردير إريك شميدت، المدير التنفيذي السابق لشركة "جوجل" صاحب 19 مليار دولار مع تقدمه بطلب الحصول على الجنسية القبرصية.
وبدأت برامج الحصول على الجنسية الثانية مقابل الاستثمار في الانتشار في عام ١٩٨٤، بعد أن أطلقت سانت كيتس ونيفيس أول برنامج للجنسية في العالم لتتبعها بعد فترة وجيزة عدداً من الدول الأوروبية.
وتهدف برامج الحصول على الجنسية الثانية او جواز السفر الثاني، إلى زيادة الاستثمارات المحلية عبر تقديم استثمارات مباشرة او تبرعات ماليه بمبالغ محددة، في المقابل، يحصل المستثمرون على حق العيش والتمتع بجميع المزايا التي توفرها أنظمة الدولة.
وكشف صندوق النقد الدولي عن قائمة كاملة ضمت عدداً من الدول التي تعد ملاذاً ضريباَ لأثرياء العالم والتي تصدرتها دولة النمسا بعد أن تجاوزت تكلفة الحصول على جنسيتها حاجز 23.750000 دولار، فيما وصلت ضريبة الأرباح الرأسمالية إلى 28% فو ضريبة الشركات 25%.