الجانب الآخر من جو بايدن..توفيت زوجته وابنته في حادث وأصيب ابنه بالسرطان
تتوجه أنظار العالم في الأيام القليلة القادمة إلى البيت الأبيض الذي يشهد أشرس انتخابات رئاسية مرت في تاريخ الولايات المتحدة بين الرئيس الحالي دونالد ترامب ومنافسه الديمقراطي العنيد جون بايدين الذي يحظى بشعبية كبيرة داخل أمريكا.
وبالرغم من الحياة السياسية الناجحة التي يحظى بها بايدن إلا أن حياته الاجتماعية لا تسير على نفس الوتيرة، حيث شهدت حياة بايدن العديد من الصدمات و المآسي المتتالية التي جعلته يحظى بتعاطف شريحة كبيرة من الأمريكان خاصة أمام الملياردير الثري والرئيس الحالي ترامب.
الحياة الشخصية لجون بايدن
وُلد جوزيف روبينيت بايدن؛ لأسرة شديدة التواضع مكونة من أربعة أطفال في سكرانتون بولاية بنسلفانيا؛ وعندما أتم بايدن العاشرة انتقلت العائلة إلى مدينة كليمونت بولاية ديلاوير للبحث عن عمل أفضل.
وتمتع بايدن منذ المراهقة والكلية بطموح كبير وأحلام سعى لتحقيقها؛ وبدأ بايدن في تأسيس عائلته الخاصة في سن مبكرة وتحديداً في منتصف العشرينات ليتزوج من" نيليا هانتر" ويحظى بأسرة مثالية مكونة من ثلاثة أطفال سعداء إلا أن الحظ لم يبتسم لبايدن طويلاً فمع حصده للقب أصغر عضو لمجلس الشيوخ في الولايات المتحدة بعمر 29، تعرضت الأسرة لحادث مأساوى أنهى حياة زوجته وابنته فيما تعرض باقي الأطفال لجروح خطيرة.
واستمرت حياة بايدن السياسية في النجاح ليحتل منصباً تلو الآخر حتى وصوله إلى رئاسة اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ، ونائباً للرئيس باراك أوباما خلال الفترة من عام 2008 وحتى 2016؛ لتفاجئ الحياة بايدن بصدمة جديدة ويصاب ابنه "بو" في 2015، بمرض السرطان ويتوفى على أثره.