بايدن يسبح عارياً
الرجل: دبي
أكد كتاب صدر حديثاً أن نائب الرئيس الأميركي جو بايدن يثير انزعاج العميلات السريات المكلفات بحمايته، بسباحته عارياً، سواء في مقر إقامته أو في منزله في ديلاوير، غير أن التكليف بمهمة حماية بايدن، برأي مؤلف الكتاب، يظل أقل سوءا من العمل مع السيدة الأولى ووزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون. ويؤكد روبرت كيسلر، مؤلف كتاب «تفاصيل العائلة الأولى»، أن كتابه ينقل أسرار أصحاب المنصبين الأقوى في العالم، من وجهة نظر أجهزة الأمن المكلفة بحراستهما. لكن أعضاء الحزب الديمقراطي في أميركا يتهمون المؤلف باستخدام مصادر مجهولة في كتابه يصعب التحقق منها، وفقا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية. وقد رد بايدن بالقول إن ما يهمه هو أن ينظر إليه كرجل عادي أكثر منه كالرجل الثاني الأكثر نفوذا في العالم. يقول كسلر: «السباحة عاريا والتغييرات في جدول المواعيد في اللحظات الأخيرة تعني أن عملية التكليف بحماية بايدن ينظر إليها على أنها ثاني أسوأ تكليف داخل الأجهزة السرية. لكن الأسوأ، مع ذلك، هو العمل مع السيدة الأولى ووزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون». ورد المتحدث باسم هيلاري، نك ميريل، على كيسلر في مجلة «نيويورك ديلي نيوز» قائلا إنه مؤلف آخر ينضم إلى المؤلفين (دانيال هالبر وإد كلين) اللذين كتبا هذا الصيف محاولين كسر كلينتون باستخدام «خدعة القبعة التي مارسها ممثلون دنيئون يلفقون الهراء التافه»، مضيفا إن سلوك هؤلاء ينبغي عدم السماح به أو تعزيزه، داعيا وسائل الإعلام لعدم الانحطاط إلى هذا الدرك من الكلام. يقول كيسلر إن الخدمة السرية معنية أيضا بتنفيذ ما يطلبه بايدن، لناحية توخي موكب السيارات المرافق له الحذر وعدم إزعاج جيرانه في ديلاوير. وهذا يعني برأي الكاتب أن نائب الرئيس يضع مسافة خطرة بينه وبين موكبه، الذي يضم طبيبه الخاص و«الكرة» التي تزن 4- باوندات، وتتيح له عند الضرورة إطلاق رأس حربي نووي. N