نصائح بعدم بيع أقراص USB ولكن تدميرها.. لماذا؟
الأمر أشبه بقنبلة البيانات الموقوتة، هذا ما يمكن قوله عن أقراص الـ USB التى يتخلص منها أصحابها عن طريق بيعها عبر الإنترنت والمستعملة التى يتم بيعها في المحال، حيث تم استرداد 75 ألف ملف محذوف من مثل تلك الأقراص بسهولة، بحسب تقرير صادر عن جامعة (Abertay).
يقول الطالب جيمس كوناتشر، الذي قاد عملية البحث إن 98 من بين 100 جهاز تخزين USB تم شراؤها تبين أنها فارغة، إلا أنه وباستخدام أدوات وبرامج تقليدية يستخدمها الجميع كان متاحًا استخراج ملفات جزئية من 26 جهاز USB، فيما تمكن الفريق من استرداد كافة بيانات 42 جهازًا آخر، بينها معلومات حساسة «بيانات مصرفية كلمات مرور وإقرارات ضريبية».
وفي تحذير شديد وجهه البروفيسور كارين رينو من الجامعة نفسها، بأنه يجب الحرص لأن هناك بعض المشترين من عديمي الضمير، يمكن أن يسترجعوا تلك البيانات ويستخدمونها في سرقة حسابات البائعين، إذا ما كانت كلمة المرور ما زالت صالحة، أو حتى تجربتها على شيء آخر يخصهم، بما في ذلك عنوان بريد إلكتروني أو سرقة الحسابات المصرفية، أو ربما ابتزاز البائع خشية تسريب معلومات تخصه.
وعليك أن تعي جيدًا إن عملية حذف الملفات بشكل نهائي من على أقراص USB أو حتى الحاسوب، عملية معقدة للغاية، فإنك عندما تعطي أوامر بحذف الملفات، فما يفعل الخادم سوى إخفائها من قائمة العرض، وباستخدام أدوات متاحة وسهلة يمكن استرجاعها، لذا فإن هناك برنامج مفصل للأشخاص الذين لديهم رغبة في حذف نهائي لملفاتهم بأقراص USB، أو حتى تدمير القرص وليس بيعه.