إحذروا استعمال الـUSB!
الرجل: دبي
احذر من استعمال وصلات “يو أس بي” من نوع سي، لأنها لا تناسب جميع الأجهزة وقد تسبب تلفا كبيرا في الكمبيوترات والهواتف الذكية، سيما إذا كانت من النوعيات الرديئة، وفقا لنصائح خبير كمبيوتر متخصص قام بتجربة هذه التقنية.
يستعمل الكثير من الناس وصلات (USB-C) من نوع التي يمكنها شحن الهواتف الذكية عبر الكمبيوترات، بسبب سهولة عملها وقابليتها لشحن الأجهزة من الكمبيوتر مباشرة دون الحاجة إلى ربطها بالكهرباء، بالإضافة إلى إمكانية نقل البيانات والمعلومات عبرها.
وقد تم تطوير (USB-C) بالتزامن مع تقديم النسخة 3.1 من تقنية “يو أس بي.” وتصل سرعة نقل البيانات خلال (USB-C) إلى 10 غيغا/ثانية ويمكن أن تنقل تيار كهربائي كافية لحشن الهواتف الذكية، بالإضافة إلى توافقها مع جميع الإصدارات السابقة من “يو أس بي”. وهذا ما جعل من فئة سي أن تكون الوصلات الرئيسة في مختلف الأجهزة، وحتى شركة “آبل” قدمت أجهزتها الحديثة مع تقنية “يو أس بي” من فئة “سي”. أما “سامسونغ” فيعتقد أنها ستقدم غالاكسي 7 بهذه التقنية، كما ذكر موقع “شتيرن” الألماني.
لكن بعض الخبراء حذروا من هذه التقنية، أو من استعمال وصلات رخيصة أو رديئة الصنع من هذه التقنية، لأنها قد تسبب في تلف الأجهزة المرتبطة بها. إذ ذكر بنسون ليونغ، وهو مهندس كمبيوتر متخصص يعمل لدى شركة “غوغل”، أنه استعمل وصلة رخيصة اشتراها من متجر أمازون قامت بتدمير حاسبته وهاتف الذكي. وقال ليونغ إنه بعد عدة ثوان من ربط اللابتوب بوصلة من (USB-C) انطفأ كمبيوتره فجأة وأحترق الـ (chip) الخاص بتقنية المتحكم في الكمبيوتر لـ(يو أس بي)، كما نقل عنه موقع “فيلت” الألماني.
ويعتقد المهندس ليونغ أن الخطأ يكمن في أن هاتفه الذكي امتص طاقة كبيرة عبر منفذ “يو أس بي”، وهو ما جعل المنفذ يتعطل عن العمل ويحرق (chip) الخاص بتقنية المتحكم. ويبدو أن تقنية إمداد 100 واط من الطاقة عبر تقنية (USB-C) لا يمكن استعمالها مع جميع الأجهزة والكمبيوترات.
بالإضافة إلى ذلك، ذكر المهندس ليونغ أن بعض الأسلاك الضرورية داخل وصلة (USB-C) تم ربطها ولحمها بشكل خاطئ.
وقام ليونغ بعد تجربته الشخصية مع هذه الوصلات بشراء العديد من الوصلات عبر متجر “أمازون” لتجربتها ولكتابة تقرير تقني عنها للمستخدمين في صفحته في المتجر، لكي لا يقع آخرون في خطأ شراء وصلات رديئة أو استعمالها مع كمبيوترات لا يمكنها إيصال طاقة كبيرة، كما أشار موقع “فيلت” الألماني.