قصة «أبو حليقة» سعودي يهوى النجارة: تعلمتها من والدي «صور»
روى المواطن السعودي حسن عمران أبو حليقة، تفاصيل قصة عشقه لمهنة النجارة، التي عشقها بسبب ذكريات الطفولة التى عاشها مع والده النجار، وتعلم منه المهنة ليتقن صناعة الأبواب والنوافذ، ويضفى عليها لمسات جمالية حديثة، ويحاول إحياء المهنة التى اشتهر بها والده وأجداده في منطقة الأحساء.
أبو حليقة قال إنه كان قد تعلم منذ صغره النجارة على يد والده، بينما كان يساعده في أعمال البناء والنجارة، وكان دائمًا مرافقة والده في أعمال تركيب الأبواب وقص الأخشاب لتصنيع النوافذ، مؤكدًا انه عاش طفولته بين أصوات طقطقت المسامير وقص المنشار للأخشاب.
وتابع هاوي النجارة السعودي، حديثه عن هواته قائلًا: «كنت أستغل وقت فراغي في إجازات المدرسة، بمساعدة والدي، حتى أتقنت المهنة، وأبدعت في صناعتها، حتى التحاقي بشركة أرامكو السعودية بعد الصف السادس الابتدائي، وتدرجت في العمل، حتى أصبحتُ مساعدا صيدليا بعد اجتياز دراسة مناهج أرامكو، واكتسبتُ كافة الخبرات».
وأردف أبو حليقة: «بعد التقاعد، قررت تحويل جزء من منزلي إلى منجرة صغيرة، أمارس فيها هوايتي وأعيد مهنة والدي في صناعة الأبواب والنوافذ، في الوقت الذي استفدت من أوقات منع التجول خلال جائحة كورونا، لأجمع كافة الأدوات الموجودة في المنزل، فصنعت مجموعة من الكراسي والأبواب، وقمت بنشرها على منصات التواصل الاجتماعي، والتي لاقت استحسان الكثير».
واختتم: أمارس هواتي في ورشتي بالمنزل، ولكن لدى ايضًا شهادة حرفة يدوية رسمية، ولطالما سعيت لتطوير أفكاري وتصميماتي في صناعة الأثاث الخشبي، وهو ما يجعلنى أقضى في صناعتها 8 ساعات يوميًا على الأقل.