«كتاب اليوم».. هذه قوانين الشعور بالسعادة
يقدم بريان تريسي في كتابه « No Excuses!: The Power of Self-Discipline» مجموعة من أفضل الأدوات التي تجعلنا نشعر بالسعادة ونتغلب على مخاوفنا، وكيف يمكننا ضبط أنفسنا بما يضمن لنا النجاح وعيش حياة مريحة.
ويمكن تلخيص أهم ما جاء في الكتاب من خلال الآتي:
خطط لحياتك بالقيام بهذه الخطوات السبعة
تحقيق الذات يعتمد على عنصرين أساسين وهما المهارات والمعرفة. بإمكانك تخصيص 3 % من دخلك والقليل من الوقت يوميًا كي تصبح أكثر تميزًا فيما تقوم به. وحسب تريسي تستطيع التحسين من نفسك وتحقيق النجاح من خلال اتباع سبع خطوات والتي استعرضها فيما يلي:
- حدد أهدافك، على سبيل المثال إذا كنت ترغب في ادخار المال فحدد المبلغ الذي تسعى إلى ادخاره.
- كتابة أهدافك بوضوح ودقة.
- حدد موعدا نهائيا للانتهاء من القيام بالمهام.
- ضع قائمة بالأمور التي عليك القيام بها، ورتبها من حيث الأولوية.
- فكر في العقبات التي قد تواجهها أثناء العمل والموارد التي تحتاجها للنجاح، بما في ذلك المهارات التي عليك اكتسابها.
- ابدأ اليوم.
- افعل كل يوم شيئا، حتى لو كان صغيرًا، كي تقترب من هدفك.
اعتمد على هذه المكونات كي تشعر بالسعادة وتتحكم في حياتك
للشعور بالرضا عن نفسك، عليك التحكم في حياتك من خلال العمل على مكونات السعادة الخمسة وهي:
الاستقلال المادي: العمل يكون أكثر متعة عندما تشعر أنك لست في حاجة إليه، لذلك حاول أن تنفق 99% من دخلك، وادخر 1% من أجل الشعور بالحرية المالية والاستقلال المادي.
الصحة والطاقة: سوف تشعر بالسعادة الغامرة إذا كانت صحتك جيدة، ولديك قدر عالية من الطاقة. لا تقلق، لم يفت الأوان بعد لممارسة التمارين الرياضية، واتباع نمط حياة صحي، والتخلص من العادات السيئة التي تؤثر عليك سلبًا مثل الإكثار من السكر والملح، وتناول الكثير من الدهون.
العلاقات: نسبة كبيرة من شعورنا بالسعادة يعتمد بصورة رئيسية على العلاقات الإنسانية الجيدة والقوية مع الآخرين، والتي يمكننا بناؤها وتحسينها مع مرور الوقت. وأولى خطوات القيام بذلك تتمثل في التوقف عن إلقاء اللوم على الآخرين وتحمل مسؤولية أنفسنا، والتسامح والتعاون.
العمل الهادف: القيام بوظيفة لها هدف ويمكن تحقيق شيء من ورائها يجعلنا نشعر بالسعادة، ويشعرنا بقيمتنا الكبيرة في المجتمع.
تطابق العقل مع العاطفة: تطابق العقل مع العواطف يساعدنا على أن نكون أكثر اتساقاً مع ما يحدث حولنا، ويمكننا من فهم ما يجري من أمور بصورة أفضل، وبالتالي نشعر بالرضا ونصبح أكثر سعادة.
الخوف أمر طبيعي ولكن زيادته قد تتسبب في كارثة
افتقارك إلى ضبط النفس ليس الشيء الوحيد الذي يمنعك عن فهم نفسك، ولكن أيضًا الخوف. الشعور بالخوف يؤدي إلى الفشل وخسارة المال، ويمنعك عن مواجهة التحديات والتغلب على المصاعب.
الكل يشعر بالخوف، حتى أكثر الناس شجاعة يشعرون بالخوف، ولكنهم يستطيعون السيطرة عليه، من خلال استخدام هذه الأدوات:
- كتابة كل ما يشعرهم بالخوف بالتفصيل.
- وصف أسوأ سيناريو قد يمرون به.
- العثور على الحلول المثالية لأسوأ السيناريوهات.
- اتخاذ إجراءات لضمان عدم حدوث أسوأ السيناريوهات.
- الاستعداد لحدوث أسوأ الظروف أو السيناريوهات، والتحضير للأمر جيدًا