فيديو | العشرة المميزون.. «باجة» علامة سعودية نضجت حبوبها فذاع اسمها
عندما تأسست باجة في عام 1997 على يد عبد الإله عبد العزيز الدباس، كانت العناصر الرئيسة لنجاح أي مشروع تجاري غير متوافرة. فقد كان رأس المال محدوداً جداً (أقل من 20 ألف دولار)، ولم يكن هناك أي خبرات تجارية سابقة، ولا يوجد أي معلومات عن مجال المكسرات والقهوة، ولم يتم إعداد دراسة جدوى أو دراسة تسويقية، كان يمتلك فكرة مع رأس مال بسيط.
الفكرة في بدايتها كانت بسيطة وشعبية، إلا أنها لاقت نجاحاً من العملاء، واستطاع تطويرها مرات عدة للمحافظة على عدد العملاء واكتساب عملاء جدد، كما عمل على تنمية رأس المال المحدود، بالأرباح المتبقية واستثمارها لتطوير المشروع، وتطلب ذلك سنوات عدّة.
بدأت مسيرة باجة عام 1997 م في الرياض بفكرة لبيع الفصفص (الحب المصري) على سيارة "ونيت" شخصي بجوار مخرج 15، ومع الأيام زاد الإقبال عليها حتى تجاوز حجم المبيعات الإمكانيات المحدودة، وأصحبت بحاجة إلى خطة تطوير جديدة.
توسّع المشروع بافتتاح أول محل في حي الربوة عام 1997، ومن هنا بدأ تطبيق الميزة التنافسية وهي تحميص المكسرات أمام العملاء، ما جعل باجة تتميز عن غيرها. ومع انطلاق المحل الأول، انتشرت سلسلة من محلات باجة حول المملكة حتى توسعت لتصل إلى الدول الخليجية.
اليوم تعدّ باجة واحدة من كبرى الشركات الرائدة في تصنيع الحبوب وتعبئتها، والمكسرات، والقهوة، والشاي والفواكه المجففة بمختلف أنواعها، من حيث عدد منافذ البيع وتمكنت من التحول من مؤسسة فردية إلى شركة مساهمة في عام 2014.
تعمل باجة في أكثر من 150 فرعاً وتوزع منتجاتها في أكثر من 12 ألف منفذ بيع.
وبحسب بيان الشركة التعريفي فهي "مستمرة في البحث عن الأفضل، وتعزيز المنتجات المحلية بجودة عالية، سواء كانت في عملية الاختيار أو استراتيجية التسويق بأيدي فريق متكامل ومؤهل للحصول على أفضل النتائج".
وتشير الشركة إلى أن لديها رؤية تتمثل في أن تكون "الشركة الرائدة في صناعة المكسرات والقهوة والشاي والفواكه المجففة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا".
وتتمحور رسالتها حول "تقديم منتجات ممتعة ومسلية للمستهلكين في جميع الأوقات، عبر الوجبات الخفيفة والبن والشاي".