العشرة المميزون| مجموعة عبد الصمد القرشي.. بيت خبرة سعودي سطر اسماً ريادياً (فيديو)
انطلقت المجموعة على يد مؤسسها عبد الصمد القرشي عام 1932، وأصبحت مهنة متوارثة، يدير مجلس إدارتها حالياً إحسان عبد الصمد القرشي.
بدأت هذه العلامة من الأراضي المقدسة وتحديداً مكة المكرمة حاملة رسالة واضحة فحواها أن العطر يعدل المزاج ويزيد الطاقة الحيوية في الجسم، بل ويتعدى تأثيرها عند انتشارها على من حوله.
كان هدف عَبْدالصّمد القُرشيّ الوحيد ليس تأمين جودة عالية فقط، بل ضمان استمرارية هذه الجودة في المنتج، والتركيز لا يكون على المنتجات فقط بل على نوعية الخدمة وطرق انجازها أيضاً.
وخلال أكثر من 86 عاماً من انطلاق عطور عَبْد الصّمد القُرشيّ دعّم نظام الجودة لتلك العلامة التجارية عملية التنظيم، التطوير، وبيان معايير العمل، فحصد مصنع عَبْد الصّمد القُرشيّ في عام 2015 شهادة الجودة ISO 9001 لمنتجاته على مستوى العالم، كأول مصنع في مكة المكرمة يحصل على هذه الشهادة من شركة Lioyd الإنجليزية وتمثل درة التاج البريطاني في مجال الجودة، وأصبحت جميع منتجات المصنع تحصل على علامة الجودة الأصلية.
وفي عام 2018 حصلت مصانع شركة عَبْدالصّمد القُرشيّ على شهادة ISO9001 لإدارة الجودة، كما حصلت مؤخراً على مطابقة من الدرجة الأولى للتدقيق "للشهادة الدولية لأفضل ممارسات التصنيع العالمية" GMP ISO 22716 التي تعدّ أقوى شهادات الاعتماد الدولية التي تطلبها دول العالم لإدخال أي بضائع خاصة بمستحضرات التجميل والعطور.
وقد ضمت تجارتها العود والعنبر والعطور، لتحوّل بعدها هذا المحل المتواضع إلى كبرى شركات العطور على مستوى المنطقة والعالم، حيث تجاوز عدد الفروع إلى أكثر من 300 تغطي منطقة الشرق الأوسط وأوروبا، وأكثر من نصف مليون نقطة بيع أخرى، وتمتلك عدداً كبيراً من المصانع، التي تعمل على تصميم وتصنيع منتجاتها.
الأبناء وحدوا خبراتهم، وقوتهم، تحت رؤية واحدة واسم واحد ورمز واحد، انضم الملاك الستة تحت راية «عَبْدالصّمد القُرشيّ بيت العود والعنبر والعطور» وكان رئيس مجلس الإدارة إحسان، ونائب رئيس مجلس الإدارة زهير، والرئيس التنفيذي محمد، ونائب الرئيس أنس، ونجلاء، وزوجة الشيخ الراحل السيدة أسماء عبدالغني الصائغ.
بلغ عدد مجموعة شركات عَبْدالصّمد القُرشيّ 28 شركة ذات نشاطات مختلفة، ومتفرعة ومنبثقة من الشركة الأم المتمثلة لتنشط في الفندقة، والإعلام، و التجميل، و تقنية المعلومات، وغيرها من المجالات التنافسية.