الكشف عن الحد الأعلى لعمليات تجنيس المتميزين سنويًا
كشفت مصادر ، وجود حد أعلى لعمليات التجنيس السنوية، والتي ستتم بناءً على أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بفتح باب تجنيس المتميزين والمبدعين.
الحد الأعلى لتجنيس المتميزين
ووفقًا لصحيفة سبق، فإن أوامر التجنيس التي ستصدر على ضوء الترشيحات لن تتجاوز في حدها الأعلى 300 أمر تجنيس سنويًّا.
وكانت الصحيفة قد كشفت أن أمرًا ملكيًا من خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، قد صدر بفتح باب تجنيس الكفاءات الشرعية والطبية والعلمية والثقافية والرياضية والتقنية، بما يسهم في تعزيز عجلة التنمية، ويعود بالنفع على الوطن في المجالات المختلفة.
وتستهدف هذه الخطوة التاريخية استقطاب المتميزين والمبدعين من جميع أرجاء العالم للعيش في المملكة.
بين التأييد والرفض.. كل ما تريد معرفته عن «التجنيس في السعودية»
السعودية تفتح باب تجنيس الكفاءات
وتضمن أمر الملك سلمان الرفع بكل الأسماء المرشحة لمنح الجنسية العربية السعودية من كل أنحاء العالم، بما في ذلك أيضًا المتميزون والمبدعون ممن تتوافر فيهم المعايير المشار إليها من أبناء القبائل النازحة في السعودية وأبناء السعوديات ومواليد السعودية ممن تتوافر فيهم الشروط المشار إليها.
وتأتي هذه الخطوة وفق الأمر الملكي الصادر منذ ما يقارب الشهرين؛ نظرًا لما تقتضيه المصلحة العامة من استقطاب المتميزين من أهل العلم والفكر والإبداع وذوي الاختصاص، تماشيًا مع رؤية 2030 الهادفة إلى تعزيز البيئة الجاذبة التي يمكن من خلالها استثمار الكفاءات البشرية واستقطاب المتميزين والمبدعين من أنحاء العالم للعيش على أراضي السعودية، بما يسهم في تعزيز عجلة التنمية، ويعود بالنفع على البلاد في المجالات المختلفة.
ويشمل الأمر الملكي بتجنيس المتميزين والمبدعين كلاً من؛ العلماء الشرعيين، وعلماء الطب والصيدلة والرياضيات والحاسب والتقنية والزراعة والطاقة النووية والمتجددة والصناعة والنفط والغاز والذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والتطبيقات والبيانات الضخمة وهندسة البرمجيات والروبوتات والحواسيب عالية الأداء والنانو والبيئة والجيولوجيا وعلوم الفضاء والطيران، إضافة إلى الموهوبين والمبدعين في المجالات الثقافية والرياضية والفنية، وغيرها من المجالات التي تسهم في دعم وتعزيز الكفاءات السعودية، ونقل المعرفة، وكذلك في المجالات التي تحتاج إليها السعودية نظرًا لطبيعتها الجغرافية، مثل العلماء المتميزين في تقنية تحلية المياه، وتحقيق الأهداف والتطلعات في تسريع عجلة التنمية، بما يعود على الوطن والمواطنين بالخير والنفع العام.