منتدى الإعلام السعودي.. أكبر تجمع إعلامي في الشرق الأوسط «إنفوجراف»
تحتضن العاصمة الرياض، فعاليات منتدى الإعلام السعودي الأضخم من نوعه في المنطقة، يومي 2 و 3 ديسمبر المقبل، بمشاركة 1000 قيادي وإعلامي من 32 دولة في 50 جلسة وورشة عمل.
منتدى الإعلام السعودي
من جانبه، قال محمد فهد الحارثي، رئيس منتدى الإعلام السعودي، إن المشاركة الكبيرة من دول مختلفة تعكس مدى الاهتمام والشغف الكبير للإعلام الإقليمي والدولي، لمتابعة كل ما يحدث في المملكة.
وأكد خالد المالك، رئيس مجلس إدارة هيئة الصحفيين السعوديين، أن الحدث هو تجمع عالمي في المملكة، وحدث تاريخي يعكس الدور السعودي في صناعة الرأي العام الدولي.
ويضم المنتدى، عددًا من الأيقونات إعلامية والشخصيات البارزة منها؛ الأستاذ تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه، والشيخ محمد بن عبد الكريم العيسى، أمين عام رابطة العالم الإسلامي، والأستاذ نبيل بن يعقوب الحمر، مستشار جلالة ملك مملكة البحرين لشؤون الإعلام، والأستاذ جميل الذيابي، رئيس تحرير عكاظ، والدكتور ضياء رشوان، رئيس النقابة المصرية للصحافة، والدكتور ماجد القصبي، وزير التجارة والاستثمار بالمملكة.
جلسات منتدى الإعلام السعودي
ويشهد المنتدى، جلسة بعنوان «خوذة الإعلاميين» يديرها مفرح الشقيقي، وتستضيف رئيس منظمة المراسلين العرب في لندن محمد العرب، والإعلامي الحربي حسن الطالعي، والمحلل السياسي فهد الشليمي.
كما يتضمن منتدى الإعلام السعودي عرض مقاطع خاصة من فيلم «وُلِد ملكا»، حيث يتحدث منتج الفيلم «جوميز» عن تجربته في تصوير أول فيلم سينمائي عن أحد ملوك المملكة.
كما يشهد المنتدى جلسة «دور الدبلوماسية في القطاع» يديرها المذيع في قناة العربية محمد الطميحي، وتستضيف أسامة نقلي السفير السعودي لدى مصر، وتركي الدخيل السفير السعودي لدى دولة الإمارات، وفيصل طراد مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة، والسفير علي عواض عسيري السفير الأسبق لدى لبنان.
كما تنعقد ضمن فعاليات المنتدى جلسة بعنوان «الإعلام والسلطة السياسية» والتي تناقش دور الإعلام في احتواء وتأجيج الأزمات السياسية في العالم العربي، يديرها الإعلامي نديم قطيش، وتستضيف وزير الإعلام اليمني معمر الأرياني، والمحلل السياسي بدر خان، والإعلامي في قناة فرانس 24 توفيق بن مجيد.
كما يسلط منتدى الإعلام السعودي، الضوء عبر كوكبة من المختصين على فرص الإعلام في الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعى، ومستقبل هذه الصناعة.