هل «سلع الرفاهية» محصنة ضد الركود؟
تصنف «سلع الرفاهية» على أنها رمزاً من رموز الفخامة ، والتي تهدف في المقام الأول إلى إظهار المكانة الاجتماعية لأصحاب الثروات.
وتشمل «سلع الرفاهية» السيارات الفارهه والمجوهرات والساعات المرصعة بالألماس والأزياء العالمية واليخوت.
كم يبلغ سعر أغلى سيارة في مزاد معرض الرياض للسيارات؟ «فيديو»
سلع الرفاهية والكساد
وتعاني «سلع الرفاهية» من الكساد كغيرها من السلع الأخرى إلا أنها تتأثر بمعدلات اقل من غيرها نظرأ لارتباط استهلاكها بأثرياء العالم.
وأشارت العديد من الدراسات إلى أن أصحاب الثروات يتراجعون بشكل كبير في معدلات إنفاقهم على سلع الرفاهيه في حال رصدهم لأي مشاكل اقتصادية قد تضر بثرواتهم الخاصة؛ كما يهتم 84% من الأثرياء بمفهوم القيمة مقابل المال، وخاصة عند الإقدام على شراء سلع الرفاهيه، وهذا يعني القدرة على بيع السلعة بشكل سريع وبمقابل مناسب
شاحنة تسلا «المدرعة» الجديدة تُحرج إيلون ماسك أمام الجماهير.. ماذا حدث؟ «فيديو»
ولعل أكثر المتضررين كان قطاع صناعه اليخوت الفاخرة والذي شهد تراجعاً كبيراً خلال العام الحالي وصل إلى 7% من إجمالي الإنتاج العالمي ، وذلك بالرغم من ارتفاع ثروات أغنياء العالم في العقدين الماضين بمعدلات متزايدة.
كما شهد قطاع السيارات الفاخرة التي تزيد قيمتها عن 500 ألف دولار أمريكي تراجع كبير خلال 6 أشهر الماضية وصلت نسبته إلى 50 %.
ولكن على ما يبدوا ان صناعة الموضة ، محصنه من الكود حيث نجحت العديد من بيوت الأزياء العالمية الكبرى من النمو في ظل الأزمات المالية العالمية التي يشهدها العالم.