لماذا يحتفل العالم بـ «اليوم العالمي للرجال»؟
يحتفي العالم اليوم الموافق 19 نوفمبر من كل عام بالرجال في جميع أنحاء العالم، بهدف تسليط الضوء على الدور المهم الذي يلعبونه في المجتمع، كما يستهدف الاحتفال أيضًا رفع الوعي بالقضايا التي تخص الرجل وعلى رأسها الصحة العقلية والحد من حوادث الانتحار.
سبب الاحتفال باليوم العالمي للرجال
فبحسب الهيئة الخيرية البريطانية Calm، فإن أكبر العوامل التي تؤدي إلى موت الرجال دون سن 45 هو الانتحار، حيث إن ثلاثة من كل أربعة من المقدمين على الانتحار يكونون من الرجال، لذا يعد هذا اليوم توعية بخطورة هذا الأمر؛ وبهدف تقليل نسبة الانتحار، والتركيز على إبراز دور الرجل الإيجابي في المجتمع.
وبدأ الاحتفال بهذا اليوم في عام 1999، ومنذ ذلك الحين تحرص العديد من الدول على الاهتمام باليوم العالمى للرجل، منها السعودية، والإمارات، والبحرين ومصر، والكويت، وقطر، وسلطنة عمان.
كما تحتفل أيضًا نيوزيلندا، وأستراليا، والولايات المتحدة، والبرازيل، وإيطاليا، وكندا، وسنغافورة، وروسيا، والهند، وألمانيا، وإنجلترا، والدنمارك، والنرويج والصين، وأيرلندا، وأسكتتلندا وجواتيمالا، وكولومبيا، وفيتنام، وباكيتان، والسويد، والأرجنتين، وعدد من الدول الأخرى.
وأطلق يوم الاحتفال بالرجل، والد الدكتور "جيروم تيلوكسينغ"، وهو الطبيب ترينيداد وتوباغو، بهدف تخصيص يوم محدد للاحتفال بالرجال وتوعيتهم، وبالرغم من أنه يتم الاحتفال به منذ عشرات السنوات؛ فإن رجالًا كثيرين لا يعلمون أن هناك ما يُسمى باليوم العالمي للرجل.
موضوع الاحتفال باليوم العالمي للرجال
«جعل الحياة أفضل للرجل والفتية» هو الموضوع الذي تم اختياره للاحتفال باليوم العالمي للرجال هذا العام، ويرجع السبب في ذلك إلى تسليط الضوء على نماذج إيجابية؛ لنشر الوعي عن صحة الرجال، ورفاهيتهم، وتشجيع الرجال على أن يكونوا مصدر إلهام وقدوة للفتية؛ لكسب قيم وخصائص ومسؤوليات ليكونوا رجالًا مثاليين في المستقبل - بحسب "أرويك مارش" منسق الاحتفال.
وفي هذا اليوم يتم عقد عدة جلسات نقاشية وندوات توعوية في مختلف الأماكن والمؤسسات، إلى جانب تنظيم المؤتمرات والمهرجانات التي تسلط الضوء على قضايا الرجل.
ويأتي الاحتفال باليوم العالمي للرجل بالتزامن من حملة «Movember» التي تستهدف التوعية بالإصابة بسرطان البروستاتا والخصية، والحفاظ على الصحة العقلية للرجال وحمايتهم من الانتحار.
ويعمد الكثير من الرجال والمشاهير والمهتمين بهذا الشأن، على إطلاق لحيتهم كوسيلة للتضامن مع هذه الحملة بهدف تعزيز المناقشات التي يتم عقدها للتوعية بهذه القضايا الهامة المتعلقة بالرجل.