وزراء وشخصيات دولية وإعلامية متحدثون في منتدى الإعلام السعودي
أعلن منتدى الإعلام السعودي، مشاركة شخصيات مهمة، متحدثين في المنتدى من دول مختلفة.
وقال محمد فهد الحارثي، رئيس منتدى الإعلام السعودي، إن المنتدى الذي سيُعقد في الثاني والثالث من ديسمبر المقبل, سيضم متحدثين يعكسون اهتمامات صناعة الإعلام في كل من المطبوع، والرقمي، والمرئي، والمسموع، والإنتاج والإعلان، حيث إن صناعة الإعلام أصبحت متداخلة، وتتطلب فَهمًا كاملًا لقطاعاته المختلفة؛ حتى تستطيع المنظومة أن تتنقل إلى العمل التكاملي في الإعلام.
وأضاف أن هناك مشاركات مهمة في المنتدى، وأنه سيتم الكشف قريبًا عن أسماء المتحدثين الذين يتجاوز عددهم ستين متحدثًا, إلا أنه كشف عن بعض الأسماء المشاركة، ومنها الشيخ محمد بن عبد الكريم العيسى، أمين عام رابطة العالم الإسلامي, والدكتور ماجد القصبي، وزير التجارة والاستثمار السعودي, والأستاذ تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة السعودية العامة للترفيه، والأستاذ أسامة نقلي، سفير السعودية لدى مصر.
كما يشارك الدكتورعبدالله الغذامي, والأستاذ سلمان الدوسري، والدكتورة أمل الهزاني، والأستاذ جميل الذيابي، رئيس تحرير "عكاظ"، و الأستاذ نبيل بن يعقوب الحمر، مستشار جلالة ملك مملكة البحرين لشؤون الإعلام، والدكتور ضياء رشوان، رئيس النقابة المصرية للصحافة، والكاتب الصحفي عماد الدين أديب. والأستاذة سوسن الشاعر.
إنفوجراف| محمد فهد الحارثي يعلن تشكيل مجلس إدارة جائزة الإعلام السعودي
وأشار "الحارثي"، إلى أن إدارة المتندى حرصت على وجود أسماء دولية منها "ريتشارد بين"، من "بي بي سي"، و"بنجامين بارثي"، من جريدة "اللوموند" الفرنسية، و"ريتشارد سبنسر"، من "التايمز" البريطانية، و"سارة ستيورات" من وكالة "إيه إف بي"، و"مانابو كيلجاو"، من "أساهي شيبيمون" اليابانية، و"لاريسا عون" من "سكاي نيوز".
وتابع: أن القائمة تحفل بالمتحدثين من خبرات مختلفة وتجارب عالمية، موضحًا أن منتدى الإعلام السعودي الذي يُعقد تحت شعار (صناعة الإعلام .. الفرص والتحديات) سيكون تظاهرة سنوية تجمع الإعلاميين، وتساهم في تطوير صناعة الاعلام في المنطقة.
وأشار إلى أنه سيتم توزيع جوائز الإعلام السعودي ضمن فعاليات المنتدى الذي يجتمع فيه نحو 1000 قيادي وإعلامي من دول العالم.
وأوضح "الحارثي"، أن المملكة تشهد هذه الأيام حراكًا إعلاميًا يتزامن مع التطورات الإيجابية في عدة اتجاهات اقتصادية وثقافية وإعلامية وترفيهية وغيره، وهو ما دعا هيئة الصحفيين السعوديين إلى المبادرة بتنظيم منتدى الإعلام السعودي في نسخته الأولى في العاصمة الرياض.
وقال إن المنتدى سيطرح القضايا التي تهم الصناعة الإعلامية، وستكشف عن التجارب الناجحة دوليًا لعرض تجاربها ضمن فعاليات المنتدى.
وقال "الحارثي"، إن السعودية تلعب دورًا سياسيًا واقتصاديًا مؤثرًا على الساحة الدولية، ولابد من أن يوازيه دور إعلامي مهم وفعّال يتناسب مع مكانة السعودية وأهميتها، حيث تشهد المملكة تحولات اجتماعية نوعية مدفوعة برؤية المملكة 2030 الطموحة.
إنفوجراف.. مد فترة التقديم لـ جائزة الإعلام السعودي حتى هذا الموعد
وشدّد "الحارثي"، على أن تعدد المنتديات في المنطقة عامل إيجابي في تطوير الصناعة ككل، مستطردًا "وجود منتدى دولي وجائزة إعلامية يعكس الصورة الإيجابية للتطور الحاصل في المجال الإعلامي داخل السعودية".
وألمح إلى أن حضور هذا الحشد من الإعلاميين يعطي فرصة للكفاءات المحلية للاستفادة من التجارب المختلفة، وفي الوقت نفسه يساهم في بناء شبكة علاقات واسعة للإعلاميين في كل مكان.
وقال إن المنتدى سيرصد الفرص الكامنة غير المحدودة التي خلقها الإعلام الجديد، في المقابل، فإن الإعلام كقوة ناعمة لم يغِب عن منظمي المنتدى، إذ يرون المنتدى فرصة للتعرف إلى وسائل القوى الناعمة، وكيفية استثمارها في العصر الحديث.
وأوضح "سيتناول المنتدى عدة موضوعات منها على سبيل المثال: مفهوم الإعلام الشامل الذي يتضمن الجوانب والصناعات الإعلامية المصاحبة، مع عرض لجميع المدارس الإعلامية والصحفية من مختلف أنحاء العالم، وسيفتح المجال للحديث حول طرق تعزيز الانفتاح على الآخر وتبادل الثقافات والحضارات بين جميع المشاركين".
وأشار إلى أن هناك أهدافًا رئيسة لإقامة المنتدى منها أنه فرصة للاطلاع على التجارب العالمية والاتجاهات الحديثة في إنتاج المحتوى.
وبيّن "الحارثي"، أنهم يأملون في تحويل المنتدى السعودي إلى ملهمٍ للآخرين ومصدر لإنتاج المعرفة، وفرص لقاء حشد كبير من صنّاع الإعلام، وفتح مساحات عمل مشتركة، والتركيز على القيم والمبادئ الإعلامية التي تحفز على التسامح وتنبذ الكراهية.
وأوضح "الحارثي"، أن هنالك عددًا من المحاور التي سيناقشها منتدى الإعلام السعودي منها واقع صناعة الإعلام وتحدياته، والمحتوى الإعلامي في البيئة الجديدة للاتصال، وكذلك صناعة التأثير، وتشكيل الرأي العام عبر العالم، وسيتطرق المنتدى لرأس المال البشري في البيئة الجديدة للإعلام، إضافةً إلى الإعلام كقوة ناعمة ودوره في بناء السمعة للدول والمجتمعات، وغيرها من المحاور الأخرى.
ولفت إلى أن برنامج المنتدى سيستمر مدة يومين، ويتضمن لقاءات عامة للتعارف بين الحضور، وجلسات نوعية وورش عمل، وتوقيع عدد من اتفاقيات، كما سيتم تدشين مشروعات إعلامية يُعلن عنها في المنتدى، إضافةً إلى أن الجلسات الرئيسة تتضمن لقاءات مفتوحة مع عدد من المتحدثين من كبار الشخصيات العالمية، كما سيتم في ختام المنتدى تكريم الفائزين بجائزة الإعلام السعودي.