3 أساسيات لجذب المزيد من العملاء عبر مهارة التحدث
تحدث آل غور في خطاب تسلمه لجائزة نوبل للسلام قائلاً: "إذا كنت تريد أن تعيش بسرعة، ابق وحيدا. ولكن إذا كنت ترغب في المضي قدمًا في حياتك المهنية، فتواصل مع الناس".
تعتمد الأعمال التجارية والشركات المتنوعة على العلاقات التي تجمعها مع جميع طبقات المجتمع، وتعتمد معظم هذه العلاقات على مهارة التحدث والتواصل مع الآخرين، ومن أجل الحفاظ على العلاقات وتطويرها وجذب المزيد من العملاء يجب إتقان قواعد الحديث للوصول إلى أعلى إنتاجية وتوسيع نطاق المعارف مما يعني توسيع نطاق العمل.
ويقول الخبراء إن تنمية مهارة التحدث تساعد بشكل كبير لتواصل الشخص الفعال مع الناس بشكل أكبر والمشاركة في بناء العلاقات، ويعد التواجد في أماكن يمكن من خلالها التعرف على الناس بشكل شخصي والتوصل معهم بشكل مباشر وليس من خلف الشاشة أو عبر الهاتف من أفضل الطرق لبناء شبكة اجتماعية ضخمة.
يجب على المتحدث أن يتمتع باللباقة وحسن اختيار الكلمات ليكون مختصراً ولكن بنفس الوقت واضحاً، كما يجب أن يحدد أهدافه من المقابلة أو الاجتماع، ومعرفة كيفية مساعدة الأخرين قبل أن يسألهم عما يريد. وبحسب الخبراء، يجب على الشخص ألا يسأل عما يمكن للأخرين فعله من أجله، إنما ماذا يمكن أن يفعله لأجلهم، بالإضافة إلى إظهار اهتمام حقيقي بهم عبر التواصل معهم بشكل دائم. ومن الأمور الأساسية لتطوير مهارة التواصل مع الآخرين:
- تطوير الأفكار: لا يمكن التواصل بشكل فعال من الآخرين من خلال إعادة صياغة الأفكار القديمة بنفس الطريقة، ولكن يجب الاعتماد على تطوير محتوى جديد ذي صلة بالعمل يرغب الناس في متابعته.
- اختبار المحتوى: تعطينا الشبكة العنكبوتية ووسائل التواصل الاجتماعي فرصة رائعة لاختبار المحتوى قبل طرحه بشكل مباشر على الناس؛ لكونها تتيح للمستخدمين على الإنترنت فرصة لمعرفة ما يريدون والخصائص التي جذبت انتباههم، لذلك من الضروري استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لمشاركة المحتوى والأفكار الجديدة والحصول على آراء الناس حولها.
- أسلوب الحديث: لا يعتبر وجود المحتوى الجيد والابتسامة اللطيفة كافياً، وإنما يجب العمل على طريقة إيصال الرسالة التي تريدها، وهنا نجد أن اتقان لغة الجسد من أهم الأمور التي يجب أخذها بعين الاعتبار، حيث لا يعد استخدام اليدين للشرح أثناء الحديث أمراً محبباً، كما يجب أن تكون الكلمات متناسقة وسلسة، والجمل قصيرة ومختصرة وواضحة.