بعد أن صعدوا بسرعة وحققوا الملايين.. أثرياء أصبحوا فقراء
على رغم أن العديد من رجال الأعمال الناجحين صعدوا بسرعة إلى النجاح المالي، إلا أنهم معرضون للفشل والإخفاقات المفاجئة، التي قد يخسرون على إثرها كل شيء، فأن يكون الشخص مليونيرًا لا يعني أن يبقى على هذه الحال للأبد فالحياة السريعة لا تخلو من المطبات.
وتختلف الأسباب التي تؤدي إلى خسارة رواد الأعمال كل ما عملوا بجد من أجله، بما في ذلك النزاعات الشخصية وسوء الإدارة المالية وسوء اتخاذ القرار أو الحظ السيئ، وعادة ما يرغب رواد الأعمال في معرفة كيفية التصرف عند التعرض لأي من هذه الأمور وفيما يلي نستعرض عليكم مجموعة من أشهر رواد ورجال الأعمال الذين صعدوا من الفقر إلى الغنى لكنهم عادوا سريعاً إلى حالتهم الأولى.
جوردن بيلفور
وهو أحد مليارديرات سوق الأوراق المالية حيث كان يمتلك 250 مليون دولار في سن الـ25 من شركته لتجارة الأسهم "ستراتون أوكمونت"، لكنه خسر كل هذا عندما اتهمه المكتب الفيدرالي بالتزوير وغسيل الأموال، وبعد الإفراج عنه، سدد 100 مليون دولار لبعض البورصات ومن ثم أصدر كتابا عن حياته.
مارثا ستيوارت
وقد عرفت بعلامتها التجارية المشهورة مارثا ستيوارت ليفينج أومنيميديا التي تقدم نصائح بسيطة وأنيقة حول الديكور، لكنها خسرت كل هذا بعد اتهامها بالتداول من الداخل لبيع أسهمها في شركة تكنولوجية ومن ثم حُكم عليها بالسجن لمدة خمسة أشهر، ودفعت غرامة بلغت 195 ألف دولار.
كيم دوت كوم
وهو رجل أعمال ومخترق إنترنت ومؤسس خدمة التخزين السحابي "ميغا أبلود" وقد اشتهر في التسعينيات كمخترق واتهم بالعديد من الجرائم وحُكم عليه بالسجن عام 1994 بتهمة الاحتيال عبر الكمبيوتر والتجسس على البيانات، ثم أحكام أخرى مع وقف التنفيذ عام 2003 بتهمة الاختلاس.
جيمس ألتشر
أسس شركة ريسيت لتصميم المواقع الإلكترونية، وباعها مقابل 10 ملايين دولار، وبسبب اتخاذه قرارات خاطئة خسر كل أمواله في مجموعة من الاستثمارات السيئة، ولم يتبق معه في البنك سوى 143 دولارًا مما جعله يفكر في الانتحار وقتها، لكنه توصل في النهاية إلى أن عليه إعادة تقييم عمله وحياته.
الظهور الأول لجيف بيزوس وعشيقته بعد تسوية أغلى طلاق في العالم (صور)
روبرت ستيلر
أسس شركة كوريج جرين ماونتين، وقد صنع ثروته من بيع أكواب القهوة، وأصبح من المليارديرات عام 2011، لكنه خسر كل هذا بسبب إنفاقه بإفراط ففقد جزءا من ثروته، واضطر في عام 2012 إلى بيع 5 ملايين سهم في الشركة بقيمة تبلغ نحو 125.5 مليون دولار لسداد القروض.
جورج فورمان
وهو بطل ملاكمة للوزن الثقيل ورجل أعمال، كون ثروة كبيرة لكن نظرا لتدهور حالته الرياضية في أواخر السبعينيات، أصبح غارقاً في الديون والقروض غير المدفوعة .
والت ديزني
بدأ والت ديزني حياته مخرجًا وقام بإطلاق أول استوديو سينمائي له باسم لاف أو جرام عام 1920، ورغم أن شركة والت ديزني الآن علامة تجارية تُقدر قيمتها بـ 130 مليار دولار تقريبًا إلا أن والت واجه مشكلات وأصبح مكبلاً بالديون، ولم يعد قادرًا على دفع رواتب الموظفين أو دفع ديونه حتى أعلن إفلاسه.
لاري كينج
وهو مقدم برامج حوارية تبلغ ثروته 150 مليون دولار الآن، لكنه مر بأوقات عصيبة ذات يوم حين تم اتهامه عام 1971 بسرقة 5 آلاف دولار من شريكه التجاري، مما جعله غير قادر على العمل في وظيفة منتظمة وغرق في الديون حتى وصلت ديونه إلى 352 ألف دولار عام 1978، واضطر لإعلان إفلاسه.
ماجي ماجيركو
حول منزله إلى شركة لبيع مواد البناء باسم 84 لومبير والتي توّلت ابنته ماجي ماجيركو مسؤوليتها عام 1992، وبحلول عام 2006 بلغت ثروتها ملياري دولار، إلا أن سوق العقارات انهار عام 2009 مما جعل ماجي تستخدم كل مدخراتها الشخصية ومجوهراتها من أجل لمنع إفلاس شركة أبيها.