أسباب الدوخة الشديدة وهكذا تعالجها
يعد الشعور بالدوخة أحد أعراض المرض، حيث يشعر الفرد بالدوار وتشويش في العقل، وعدم القدرة على الاتزان، وأحيانا عدم القدرة على الرؤية جيدا، وسماع الآخرين من حولك، وفي الحالات الشديدة منها تتحول إلى أغماء فينتكس حالة الشخص ويسقط أرضا.
ومن أسباب الدوخة الشديدة، فقر الدم، الذي ينتج عنه انخفاض نسبة الحديد وفيتامين ب 12 في الجسم، والتذبذب في مستوى ضغط الدم سواء كان مرتفعا أم منخفضا، ونقص الكميات الكافية من الأملاح في الجسم، بالإضافة للاضطراب والخلل في معدل دقات القلب، أو في حال كنت مصابا بمرض التصلب المتعدد، أو التصلب في شرايين القلب والدماغ، أو تعاني من التهابات في الأذن الوسطى أو الداخلية.
أسباب الدوخة
ويمكن أن تهاجمك الدوخة الشديدة في كان كنت تستخدم الأدوية المدرة للبول والمضادة للاكتئاب، ومضادات الحساسية، والمضادات الحيوية، أيضا النقص في نسبة الأكسجين الذي يؤدي للارتفاع في مادة الهيموغلوبين قد ينتج عنه الدوخة الشديدة، أو إذا كنت مصابا بالجفاف والإسهال الشديد، أو مصابا بنزيف داخلي سواء في أحد أعضاء الجهاز الهضمي، أو نريف الرحم، أو الالتهابات والحساسية التنفسية والجيوب الأنفية، أو إذا كنت تتناول الكحول أو المخدرات.
ويمكن أن تصاب بالدوخة الشديدة أيضا إذا تعرض رأسك للإصابات، أو نتيجة للضغوط النفسية، أو تعاني من قلة النوم والتوتر والإرهاق، أو إذا إضطررت للسفر لمسافات طويلة، أو الوقوف لمدد طويلة، أو تغيير وضعية رأسك بشكل مفاجئ، أو تحريكها بقوة وعنف ورفعها بشكل مفاجئ، أو إذا تعرضت لأشعة الشمس أكثر من المعدل الطبيعي، بجانب إذا كنت مصابا بالتسمم، أو الحروق الكيميائية.
علاج الدوخة
ولمواجهة الدوخة الشديدة عليك أولا أن تعرف المسبب الرئيسي لشعورك بالدوخة، ويمكن أن يكون استخدام بعض الأدوية المدرة للبول مفيدا، أو مضادات الهستامين والكولين، أو مضادات القلق، وأودية الوقاية من الصداع النصفي، أو يمكنك اللجوء للعلاجات المنزلية مثل النوم لعدد كافٍ من الساعات، وتجنب الضغوط النفسية والتوتر، والإقلاع عن التدخين والكحوليات، والاستلقاء وإغلاق العينين، بجانب ضرورة تناول كميات كبيرة من الماء لتجنب الإصابة بالجفاف.
ويمكنك أيضا أن تلجأ للعلاج بالتوازن، أو مناورات وضع الرأس، والعلاج النفسي، أو الجراحة، وتعطيل مركز التوازن في الأذن المصابة.