الوصايا الخمس لتجنب الإصابة بالخرف
يعتبر الخرف واحدا من أسرع الحالات الصحية نمواً في جميع أنحاء العالم، ويعرف بأنه يسبب مشاكل في الذاكرة والتفكير، ولقد بينت الإحصاءات أن المصابين به أكثر من 50 مليون شخص على مستوى العالم، كما يتم تشخيص ما يقرب من 10 ملايين حالة جديدة كل عام.
ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية "WHO"، من المتوقع أن يتضاعف عدد المصابين بالخرف ثلاث مرات في الثلاثين عاماً القادمة، وعلى الرغم من عدم وجود علاج للخرف إلا أن المنظمة تشير إلى أهمية تبني أسلوب حياة صحي لتقليل من خطر الإصابة بالإنحسار الإداراكي والخرف، وفيمايلي بعض الخطوات:
- نظام غذائي متوازن
يساهم اتباع نظام غذائي متوازن في الحفاظ على الصحة بشكل عام ويساعد في الوقاية من مرض السكري وأمراض القلب والسرطان وتشمل فوائده صحة الدماغ ، وتعتبر حمية البحر المتوسط من أفضل الحميات الموصى بها لكونها تعتمد على الفواكه والخضراوات والأسماك والمكسرات وزيت الزيتون والقهوة التي تحتوي جميعها على أحماض الأوميغا 3 ومضادات الأكسدة التي أثبتت أنها تلعب دوراً مهماً في خفض خطر الإصابة بالخرف وتقلل من الضعف الإدراكي.
- ممارسة الرياضة بانتظام
وجدت الأبحاث أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تلعب دوراً أساسياَ في الحفاظ على الصحة العقلية، وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يمارسون التمارين الرياضية بشكل منتظم أقل عرضة للإصابة بالتراجع المعرفي والخرف مقارنةً بأولئك الذين لم يمارسوا أي نوع من الرياضة. وفي هذا الإطار، توصي منظمة الصحة بممارسة النشاط البدني المعتدل لمدة 150 دقيقة في الأسبوع، ويمكن البدء بتمارين خفيفة الشدة والتدرج بشدتها حسب العمر والقدرة البدنية لكل شخص.
- التوقف عن التدخين
يزيد التدخين من خطر الإصابة بالخرف وخاصة لدى الأشخاص الذين يبلغون من العمر 65 عاماً وأكثر، لذلك من الواضح أن منظمة الصحة توصي بالتوقف عن التدخين وذلك ليس فقط للحفاظ على صحة الدماغ وإنما صحة الجسم بشكل عام والوقاية من الكثير من الأمراض الخطيرة والمزمنة.
- لا تتناول المكملات الغذائية والفيتامينات
أكدت منظمة الصحة العالمية أن تناول المكملات الغذائية والفيتامينات لا تؤثر على صحة الدماغ ولا يوجد أبحاث كافية تؤكد أن حبوب الفيتامين المتنوعة تساهم بشكل فعال في الوقاية من الخرف.
- إثراء الحياة الاجتماعية
تعتبر العزلة الاجتماعية من أهم الأسباب التي تؤدي إلى إصابة كبار السن بالاكتئاب والقلق، ويعتقد أن الشعور بالوحدة والانعزال عن المجتمع يمهدان الطريق نحو الضعف الإدراكي. ويساعد تنشيط الحياة الاجتماعية في تحسين الحالة المزاجية مما يؤدي إلى تحسين الرعاية الذاتية وتحسن الصحة العامة.