كالجبل يقف شامخا.. كل ما تريد معرفته عن متحف المستقبل في دبي (فيديو وصور)
عندما تتجول بسياراتك في أكبر طرق مدينة الأحلام دبي طريق الشيخ زايد، ستجده عملاقا كالجبل يقف شامخا وسط الأبراج الشهيرة في الإمارات، ورغم أنه يتبقى عاما كاملا حتى افتتاحه، ولكنه لفت الأنظار بهيكله الضخم المميز، إنه متحف المستقبل في دبي.
ويتكون هيكل المتحف من الفولاذ المقاوم للصدأ، ويحمل كلمات عربية تزين جنباته، أما خطط التصميم من الداخل فحدث ولا حرج، فهو تحفة شامخة تقف وسط مدينة الأحلام، وسيمتد المبنى، الحاصل على شهادة "LEED"، طاقته من محطة طاقة شمسية، كما أنه سيوفر مرافق لشحن السيارات الكهربائية.
لن تخطر على بالك.. ما الوجهة السياحية الجاذبة للسعوديين بعد عزوفهم عن تركيا؟
متحف المستقبل في دبي
وبعيدا عن الهيكل فالمتحف مقام بمبادرة من مؤسسة دبي للمستقبل، بقيادة الشيخ محمد بن بن راشد آل المكتوم نائب رئيس الإمارات رئيس الوزراء، وحاكم دبي، في محاولة لاختراق كل المجالات من التغير المناخي إلى مجال الطب، وأن يكون بمثابة قاعدة لاستكشاف أعظم التحديات والتقنيات التي يتمحور حولها المستقبل، بالإضافة لكونه مركزا للابتكار واختبار التقنيات الناشئة.
"نحن نريد البحث عن أجوبة لأسئلة مثل: كيف يتمكن الأشخاص من العيش في محطة فضائية تدور بالقرب من الأرض؟ وكيف يمكننا الاستجابة لانهيار النظام البيئي؟ وكيف يمكننا التركيز على العافية والصحة العاطفية في المستقبل؟"، بتلك الكلمات عبر لارث كارلسون المدير التنفيذي للمتحف عن طبيعة عمل المتحف عند افتتاحه.
المتاحف المغلقة
وأكد كارلسون أنه ضد فكرة المتاحف المغلقة على المعروضات ورؤيتها من وراء الزجاج، لافتا إلى أن متحف المستقبل سيكون مغامرة بحد ذاته وسيشهد وجود تجارب مسرحية أكثر من كونه متحفا تقليديا.
"متطلباته التقنية جعلته المشروع الأكثر طموحا"، هذا ما قاله شون كيلا رئيس شركة الهندسة المعمارية كيلا دسيجن، عن متحف المستقبل، موضحا أن شركته استخدمت أدوات متطورة لتخطيط الهيكل المنحني متكونا من آلاف المثلثات الفولاذية المتشابكة.
وكشف كيلا عن أمر فريد من نوعه حيث إن نظام واجهة المتحف من الهيكل والنوافد والعازل ومقاومة الماء تعمل وفق نظام واحد، وهو أمر لا يوجد له مثيل في العالم، قائلا: "المتحف قادر أن يكون أحد أيقونات العالم".