ما هي علامات ليلة القدر؟
ينتظر الكثير من المسلمين في بقاع الأرض المختلفة ليلة القدر منذ بداية شهر رمضان المبارك، وذلك رغبة منهم في الفوز بفضلها الكبير من خلال الاجتهاد في إقامة العبادات المختلفة التي تقرب العبد إلى الله.
ومع بداية العشر الأواخر من شهر رمضان، يجتهد المسلمون في تحري ليلة القدر والتي تكون إحدى الليالي الوترية في آخر عشر أيام من الشهر الفضيل.
موعد ليلة القدر
ولم يتم تحديد موعد محدد لليلة القدر حتى يجتهد المسلمون في عباداتهم على مدار هذه الأيام المباركة، فهي من أفضل الليالي التي يملؤها البركات والنفحات الإيمانية.
ويمكن معرفة ليلة القدر من خلال بعض العلامات التي تكون دليلا على هذه الليلة المباركة ومن أبرزها صفاء السماء وسطوع نورها إلى جانب سطوع الشمس في صبيحتها بدون شعاع.
علامات ليلة القدر
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن أمارة ليلة القدرة أنها صافية بلجة، كأن فيها قمرا ساطعا، ساكنة ضاحية لا برد فيها ولا حر، ولا يحل لكوكي أن يرمي به فيها حتي يصبح، وإن أمارتها أن الشمس صبيحتها تخرج مستوية ليس لها شعاع، مثل القمر البدر، لا يحل للشيطان أن يخرج معها يومئذ".
ومن بين أبرز علامات ليلة القدر أيضا، أنها تكون لا حارة ولا باردة، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ليلة القدر ليلة سمحة، طلقة، لا حارة ولا باردة، تصبح الشمس صبيحتها ضعيفة حمراء".
دلائل ليلة القدر
وقيل إن كثرة أعداد الملائكة في ليلة القدر وحركتها تكون سببا في حجب أشعة الشمس بأجنحتها وهو ما يجعل ضوءها خفيفا ولطيفا، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الملائكة تلك الليلة أكثر في الأرض من عدد الحصى".
وتتضمن علامات ليلة القدر أيضا الشعور بطمأنينة القلب وانشراح الصدر والسكينة؛ لما يكون لها من أجواء روحانية وإيمانية مميزة تساعد على تميزها من بين الليالي الأخرى.
علامات تخبرنا بليلة القدر
وبالنظر في السماء في هذه الليلة يمكنك معرفة ليلة القدر إذا كان القمر مثل "شق جفنة" أو "نصف قمر" ، فورد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: تذاكرنا ليلة القدر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "أيكم يذكر حين طلع القمر وهو مثل شق جفنة".
كما تكون الرياح في هذه الليلة المباركة ساكنة حيث يكون الجو صافيا لا يشوبه أي شيء ويكون نور السماء الصافية ساطعًا.
وهناك بعض العلامات التي لم يثبت صحتها كدليل على ليلة القدر ومن بينها سقوط الأمطار ونباح الكلاب.
وتعد هذه العلامات بشرى لمن يلحظها لإدراكه ليلة القدر المباركة والفوز بفضلها العظيم الذي يعادل 83 عاما من العبادة، فهي لها منزلة كبيرة عند الله.