هكذا تستفيد الشركات الصغيرة من الذكاء الاصطناعي لتعزيز مكانتها في السوق
ارتفع في الوقت الحاضر عدد الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تتبنى العديد من التقنيات مثل الذكاء الاصطناعي بعدما سارعت إلى استغلالها من أجل تعزيز مكانتها في السوق، مما مكّنها من زيادة إيراداتها وفعاليتها وكذلك إنتاجية الموظفين، حيث زادت التقنيات القائمة على الذكاء الاصطناعي ما يمكن للشركات أن تحققه في فترة قصيرة.
وعلى رغم أن الذكاء الاصطناعي بالنسبة للعديد من أصحاب المشاريع والشركات الصغيرة قد يبدو تطبيقه بمثابة تحدٍ كبير باعتبارها أدوات معقدة، لا يمكن استخدامها وفهمها إلا من قِبل الخبراء في شركات التكنولوجيا الكبرى، إلا أن تلك الشركات تتواصل الآن مع خبراء التقنية للحصول على أحدث التقنيات، مما سيساعدهم على تعجيل نموهم وكذلك أتمتة عملياتهم وتيسيرها.. وحتى يمكن لشركتك الصغيرة أن تستفيد مما تقدمه تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي نقدم لك خمس طرق تساعدك في لتعزيز مكانتها في السوق؟
جمع البيانات وتحليلها
لعب الذكاء الاصطناعي دورا مهما في إيصال الشركات الصغيرة إلى الأدوات الإحصائية المعقدة، التي تمكنها من معرفة المزيد عن عملائها واكتشاف عملاء جدد أيضًا، كما أنه مكنها من جمع الكثير من البيانات، ابتداءً من تحليل المشاعر، إلى خوارزميات التعلم الآلي التي تتعقب تفضيلات العملاء وعاداتهم.
نيويورك في المقدمة.. المدن الأكثر تكلفة لرحلات الأعمال حول العالم
أتمتة إجراءات العمل
يُساعد الذكاء الاصطناعي الشركات الصغيرة في أتمتة إجراءات العمل بكفاءة أكبر، مثل: سير العمل، والتنظيم، وسلاسل التوريد، مما يساعد هذه الشركات على استخدام رأس المال البشري بكفاءة.
توظيف أفضل المواهب
يساعد الذكاء الاصطناعي الشركات الصغيرة في توظيف أفضل المواهب بدلا من التدقيق يدويًا في أكوام هائلة من السير الذاتية، والبحث عن الأفضل، حيث أنه يجعل هذه العملية انسيابية أكثر.
التسويق والترويج عبر الإنترنت
يساعد الذكاء الاصطناعي الشركات الصغيرة في التسويق والترويج لأنشطتها الترويجية والوصول إلى جمهور واسع عبر الإنترنت من خلال استخدام منصات الإعلان المستندة إلى الذكاء الاصطناعي، لاستهداف عملاء محددين لديهم قابلية أكبر للتجاوب مع رسالتها التسويقية، كما يمكنها جمع وتحليل بيانات المستهلك من قنوات متعددة.
تحسين تجربة العملاء
يتيح الذكاء الاصطناعي للشركات والمؤسسات أتمتة التواصل مع العملاء، مثل: التواصل عبر الرسائل، أو الدردشة عبر الإنترنت، أو مناقشات وسائل التواصل الاجتماعي، أو المكالمات الهاتفية؛ وذلك لتحسين تجربة العملاء، وتوليد عملاء محتملين جدد في وقت واحد.