ماذا فعلت «فيسبوك» حتى يهددها ترامب؟
شركة فيسبوك عملاق مواقع التواصل الإجتماعي في العالم، من منا لا يملك حسابا على تلك المنصة العالمية، ودائما ما يعمل القائمون على المنصة على تطوير وتحديث محتواها، وتفادي الكراهية والعنصرية على المنصة العالمية.
شاهد منتجع مارك زوكربيرغ السري.. لماذا أزال صوره من الإنترنت؟
فيسبوك أعلنت مجموعة من القرارات التي أثارت جدلا واسعا في الولايات المتحدة خلال الفترة الماضية، بل وصل الأمر إلى التهديد من جانب الرئيس دونالد ترامب بأنه لن يصمت على تلك التجاوزات.
دونالد ترامب
قرار الشركة جاء بحذف مجموعة من السياسيين الأمريكيين التابع معظمهم لتيار اليمين المتطرف وهم: أليكس جونز، وميلو بانبولوس، لورا لومر، بو حوزيف واطسون، بول نيلين، ليس فرخان زعيم حركة أمة الإسلام؛ بسبب انتهاكهم لسياسات الشركة والتحريض على الكراهية.
ولم تتوقف فيسبوك عند ذلك فقط ولكن قررت حذف أي حسابات أي صفحات أو مجموعات ترتبط بتلك الشخصيات، على جميع المنصات التابعة لها سواء فيسبوك أو واتساب أو إنستجرام.
قبيل مراسم تتويجه رسميا.. ملك تايلند يتزوج للمرة الرابعة (فيديو)
فيسبوك
وأثارت تلك القرارات غضب الرئيس الأمريكي الذي وصف الأمر بتقييد حريات الرأي التي تدافع عنها الأمة الأمريكية قائلا: "ما زلت أتابع عملية مراقبة المواطنين الأمريكيين عبر منصات التواصل الاجتماعي فيسبوك، لكن هذه هي الولايات المتحدة الأمريكية، ولدينا ما يعرف باسم حرية التعبير… نحن نراقب ونتابع عن كثب تلك الأمور، ولن نصمت".
The wonderful Diamond and Silk have been treated so horribly by Facebook. They work so hard and what has been done to them is very sad - and we’re looking into. It’s getting worse and worse for Conservatives on social media!
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) May 3, 2019
I am continuing to monitor the censorship of AMERICAN CITIZENS on social media platforms. This is the United States of America — and we have what’s known as FREEDOM OF SPEECH! We are monitoring and watching, closely!!
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) May 3, 2019