"قيدونى وبكيت".. سودانية تحكي عن استجوابها "المهين" بمطار أميركي بعد أمر ترامب
قالت طالبة سودانية تحمل إقامة قانونية في الولايات المتحدة إن حراسا في مطار بنيويورك كبلوا يديها لفترة وجيزة بعد أمر أصدره الرئيس دونالد ترامب بمنع دخول رعايا سبع دول أغلب سكانها من المسلمين.
وقالت نسرين الأمين (39 عاما) التي تعد رسالة الدكتوراة في الأنثروبولوجيا أو ما يعرف بعلم الإنسان بجامعة ستانفورد وتعيش في الولايات المتحدة منذ 1993 إنها وصلت إلى مطار جون إف كنيدي الدولي مساء الجمعة واحتجزت لنحو خمس ساعات.
ويمنع الأمر التنفيذي الذي وقعه ترامب يوم الجمعة مواطني سبع دول مسلمة من بينها سوريا وإيران والسودان من دخول الولايات المتحدة باستثناء من يحملون الجنسية الأميركية الأمر الذي تسبب في حالة ارتباك وفجر احتجاجات في مطارات تكدس فيها اللاجئون والمهاجرون.
وقالت الأمين إنها كانت في السودان لإجراء بحث أكاديمي واستقلت الطائرة صباح يوم الجمعة. وأضافت أنها بعد أن قدمت البطاقة الخضراء -التي تشير إلى أنها تحمل إقامة قانونية في الولايات المتحدة- إلى سلطات المطار خضعت لاستجواب وتم تفتيشها وتكبيل يديها.
وتابعت في مقابلة عبر الهاتف "كان تفتيشا غير مريح ومهيناً ..ثم تم تكبيل يدي وبدأت في البكاء."
وقالت الأمين إنه تم سريعا إزالة القيود عن يديها والتي يبدو أن السلطات كان تستخدمها في اقتياد الناس بين مناطق المطار.
وتم إطلاق سراح الأمين لكنها تخشى من مغادرة البلاد مرة أخرى وعلى والديها في السودان التي كانت تأمل في أن تساعدهما في الهجرة إلى أميركا.
وقالت الأمين التي تعيش في نيوجيرسي "يخيفني ألا أكون قادرة على رؤيتهما إذا أردت."