السباحة مع السلاحف البحرية النادرة.. عيش تجربة العمر في جزر البهاما
في قلب جزر البهاما يغطس الزوجان ويخرجان سويًا حاملين بين أيديهم السلاحف البحرية الخضراء، يصرخان انتصصارًا لعثورهم على هذا الكائن المنقرض، ليمارس فيما بعد رياضة "السباحة مع السلاحف".
متحف سلڤاتوري فيراغامو يستضيف معرضاً يلقي الضوء على الاستدامة عبر الأزياء والفن الصديق للبيئة
كاثرين وديفيد زوجان من مدينة تامبا بولاية فلوريدا الأمريكية، قرر أن يكرس وقتهم قبل حفل زفافهما، للتطوع مع "إيرث ووتش" للمساعدة في دراسة سلاحف البحر.
سلاحف بحيرة
كان قرار التطوع نابع من هواية "كاثرين" التي قضت طفولتها في جمع السلاحف، فتقول:"أحببت سلاحف البحر، ولأنها فصيلة معرضة للانقراض وجدت إن إيرث ووتش هي السبيل الوحيد أن نكون قريبين منها".
يبدو أن هواية إنقاذ السلاحف من الأمور المشتركة بين كاثرين وديفيد، فيقول "ديفيد:"كنا نتابع موقع إيرث ووتش وننتظر هذه الفرصة، وفور الإعلان عنها أشتركنا معهم، للبحث عن السلاحف البحرية الخضراء".
سلاحف نادرة
أما عن مشروع "إيرث ووتش" تقول "أنابيل بروكس" المسئولة عن مشروع تعقب سلاحف البحر في جزر البهاما، يأتي إلينا متطوعون لمساعدتي في الإمساك بالسلاحف.
قبلة المغامريين من شتى بقاع الأرض.. "حافة نهاية العالم" أشهر العجائب الطبيعية في المملكة.. (فيديو)
وتوضح أن الهدف من هذا المشروع هو جمع المعلومات التي نحتاجها للإجابة على بعض الأسئلة البيولوجية والبيئية المهمة، ففعندما نأتي بالسلحفاة من البحر نقيس حجم قوقعتها ورأسها ونلتقط صورًا لسلاحف البحر، لتحديد هوية السلحفاة ونعرف كيفية نموها وتطورها، وبهذا نستطيع جمع الكثير من المعلومات.