تفكر بالعمل من المنزل؟ 6 نصائح لزيادة كفاءتك
مع توفر فرص العمل عن بعد وتوجه كثيرين إلى العمل في مختلف المجالات على الإنترنت انتشرت في السنوات الأخيرة الوظائف أو الأعمال التي يمكن إتمامها من المنزل وبات هناك الآلاف من الناس حول العالم ممن يعملون من منازلهم، سواء من غرف النوم، أو غرف المعيشة أو حتى المطبخ. وعلى رغم إيجابيات العمل من المنزل حيث يعطي لصاحبه فوائد مختلفة، كأن يجنبه الزحام المروري الخانق، وأن يقلل من مصروفاته قدر المستطاع، إلا أنه ينصح بالانتباه لبعض الأمور المهمة التي تزيد من كفاءة المرء وتساعده على تحقيق أقصى قدر من الإنتاجية مع الحفاظ على قدر واسع من الاستمتاع أيضاً بالعمل الذي يقوم به:
تحديد ساعات العمل
يؤدي عدم تحديد ساعات العمل بالنسبة للشخص الذي يعمل من المنزل لعدم التنظيم، الذي يعمل على عدم تمكنه حتى من الجلوس مع أسرته، لذا بتحديد الشخص للتوقيت الذي سيعمل فيه بحيث يجد المساحة الزمنية الكافية للعمل وكذلك للقيام بنشاطاته الاجتماعية أو الرياضية.
التخطيط والتنظيم
لا يقتصر تحديد ساعات العمل على مجرد تحديد ساعة البداية، بل كذلك في تحديد وقت انتهاء العمل، مع أهمية بدء الأعمال الصعبة قبل السهلة.
تغيير موقع العمل
حتى لا تشعر بالحساسية أثناء العمل في المنزل، عليك تغيير موقع العمل. فللعمل في بيئة جديدة الكثير من الفوائد، بما في ذلك زيادة الإنتاجية والإبداع. وتشمل الأماكن الرائعة للعمل خارج منزلك المقهى المفضل لديك أو المكتبة المحلية..
أخذ دقائق راحة
حتى يكون العمل من المنزل ممتعا ولتحقيق أقصى قدر من الإنتاجية لابد من أخذ دقائق من الراحة بين المهمة والأخرى، حيث تعمل تلك الدقائق الذهبية على تنشيط الذهن.
ارتداء ملابس العمل
في واقع الأمر أن من مسببات الراحة النفسية محافظة الشخص على روتين منتظم عن طريق الاستحمام وارتداء ملابسه كما لو كان ذاهباً إلى المكتب كل صباح، حيث تعطي هذه الملابس صاحبها طاقة إيجابية للعمل تدفعه لإنجاز ما يرغب فيه بمنتهى الاحترافية.
وضع حدود لمنع التشتت
لتحقق أقصى قدر من الإنتاجية عند العمل من المنزل عليك أن تضع بعض الحدود التي تمنعك من التشتت قدر المستطاع؛ ذلك أن عدم وضوح الخط الفاصل بين العمل والمسؤوليات الشخصية يقلل من تركيزك ويعيق قدرتك على القيام بعملك.