حمية البحر المتوسط.. 5 فوائد لحياة أسعد
أكدت العديد من الدراسات التي أجريت حول العالم أن النظام الغذائي التقليدي لسكان الدول حول البحر المتوسط مثل الغني بزيت الزيتون والخضراوات النيئة والفاكهة الطازجة يسهم في تخفيض خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، وأجمع الباحثون على أن حمية البحر المتوسط هي النظام الغذائي الأمثل والأكثر صحة لتناول الطعام.
ما هي فوائد حمية البحر الأبيض المتوسط؟
أولاً: تحسين صحة القلب
أظهرت العديد من الدراسات أهمية حمية البحر المتوسط في تحسين صحة القلب؛ وذلك لكونها تعتمد بشكل رئيسي على اللحوم البيضاء وزيت الزيتون الطبيعي الذي يسهم في تخفيض نسبة الكوليسترول في الدم. بالإضافة إلى ذلك، يؤكد النظام الغذائي على زيت الكانولا والجوز والأسماك الدهنية، والتي تحتوي جميعها على أحماض أوميغا 3 الدهنية، وهو نوع من الدهون يمكن أن يساعد في خفض الدهون الثلاثية، كما أنه يسهم في الحفاظ على استقرار ضغط الدم وصحة الأوعية الدموية.
ثانياً: تأخير شيخوخة المخ
ساهم النظام الغذائي المتوسطي في الحفاظ على صحة العقل ويؤخر من التدهور المعرفي المرتبط بالعمر، ويقلل من خطر الإصابة بألزهايمر، كما تساعد الأطعمة المتوسطية في التقليل من التهابات الجسم مما يحمي الخلايا العصبية في العقل ويؤخر شيخوخة المخ.
ثالثاً: تحسين الرؤية وصحة العين
تعتبر مضادات الأكسدة في الأطعمة المتوسطية كالخضراوات المورقة ذات اللون البرتقالي والبرتقال والفلفل والبطاطا الحلوة ضرورية في الحفاظ على صحة العين وتقوية النظر، كما يقلل خطر الإصابة بالتنكس البقعي المرتبط بالعمر (AMD)بنسبة 31% لدى الأشخاص الذين يتناولون وجبة واحدة على الأقل من الأسماك والمكسرات التي تحتوي على أحماض الأوميجا 3 الدهنية التي تحمي من تلف الخلايا في شبكية العين.
الابتعاد عن وسائل التواصل الاجتماعي لفترة قد يعزز صحتك النفسية
رابعاً: خفض خطر الإصابة بسرطان القولون
يعد سرطان القولون والمستقيم السبب الثاني الأكثر شيوعاً لوفاة الرجال حول العالم، إلا أن تناول بعض الأطعمة يساعد بشكل كبير في التقليل من احتمال الإصابة بالمرض في المقام الأول، حيث إن تناول ما لا يقل عن 90 جراماً من الحبوب الكاملة الغنية بالألياف يومياً يمكن أن يخفض من خطر الإصابة بسرطان القولون بنسبة 17%.
خامساً: تحسين وظائف الكلى
يقلل الالتزام بالنظام الغذائي المتوسطي من خطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة بنسبة 50%، وذلك لكونها تعتمد بشكل أساسي على الفواكه والخضراوات والمكسرات وزيت الزيتون والأسماك التي تخفض بدورها حدوث الإلتهابات داخل الجسم التي تعد السبب الرئيسي لأمراض الكلى، وتساعد على تنظيم عملية الأيض.