فيديو| «مشتعلة بالنار منذ نصف قرن».. ما لا تعرفه عن حفرة باب جهنم
تعتبر حفرة درافازا المشتعلة بالنيران التي تقع في قرية درويزفي التي تبعد 250 كم من العاصمة التركمنستانية عشق آباد من غرائب الدنيا ، وذلك بسبب اندلاع النيران بها منذ نصف قرن من الزمان، مما جعلها واحدة من مناطق الجذب السياحي القليلة في تركمانستان، وخاصةً للأشخاص المغامرين حيث تصل درجات الحرارة في الصيف لما يقارب 50 درجة مئوية بالقرب من الفوهة.
إنجاز جديد.. كيف نجحت طالبات المملكة في صنع سيارة موفرة للوقود؟ (صور)
وتبلغ مساحة الحفرة التي يطلق عليها "باب إلى جهنم" حوالي 5.320 متراً مربعاً، ويبلغ قطرها حوالي 68.8 متراً ويصل عمقها لما يقارب 29.8 متراً، وقد تكونت هذه الحفرة إثر سقوط حفارة الغاز الطبيعي أثناء عملها في المنطقة عام 1971 في عهد الاتحاد السوفييتي سابقاً.
وحتى لا يتسرب غاز الميثان من الحفرة والإضرار بالبيئة والكائنات الحية قرر العلماء إشعال النار بها على أمل أن تستهلك النار الغاز خلال عدة أيام، ولكن لم تنقطع عنها النيران منذ ذلك الحين حتى الآن.
يشعرون بأنها متعتهم الخاصة.. لهذه الأسباب يعشق السعوديون الكشتة في البراري والصحاري (فيديو)
ورغم أننا نسمع كل يوم عن اندلاع حرائق في منازل ومناطق متعددة، وحرائق الغابات التي تستمر لأكثر من شهر في بعض الأحيان حتى تخمد، لكن لم نسمع عن حفرة اندلعت بها النيران منذ نصف قرن من الزمان ومنذ تلك اللحظة شهدت البقعة توافد الزوار كمزار سياحي لحدث غريب من نوعه.
ومؤخراً، التقط المصور، أليساندرو بيلغيوجوسو، صوراً جوية مذهلة لحفرة اللهب الموجودة في صحراء كاراكوم بتركمانستان، للحفرة الضخمة المشتعلة التي تقع في منطقة درويزفي تركمانستان وتمتد تحت بحر قزوين، ويقدر محتوى الحقل الذي تقع فيه الحفرة من الغاز بنحو 8 بليون متر مكعب، أي أنه رابع أكبر حقول الغاز التي عثر عليها في العالم.
بعنوان «مطلوب للعمل معنا».. محمد بن راشد يعلن عن مكافأة مليون درهم
ومن أهم الحقائق التي انتشرت عن حفرة الجحيم التي لا تعتبر ظاهرة طبيعية هي إمكانية رؤية وهجها المحترق في الليالي الظلماء من على بعد أميال. كما تمتاز بأنه يمكن شم رائحة حرق الكبريت من مسافة بعيدة، وتصبح هذه الرائحة قوية جداً في حال الاقتراب من الحافة الساخنة للفوهة.
ونظرا لأهميتها فقد زار الرئيس التركماني قربانقلي بردي محمدوف باب جهنم، وأعطى أوامره في غلق هذه الحفرة المشتعلة أو اتخاذ تدابير أخرى للحد من تأثيرها في تطوير حقول الغاز الطبيعي الأخرى في تلك الحفرة المليئة بالنار والطين المغلي واللهب البرتقالي الضخم.