لإنقاذ شركتك من الانهيار.. خطة فعالة لتجاوز الركود
الركود هو مصطلح في الاقتصاد الكلي ويطلق على أي انخفاض ملحوظ وواسع النطاق في النشاط الاقتصادي يستمر لعدد من الأشهر، وهو كما ينطبق على الاقتصاد بصفة عامة ينطبق كذلك على المؤسسات والشركات المختلفة وينتج عنه قيام بصرف الموظفين والعمال، خاصة الشركات الصغيرة التي تفتقر إلى رأس المال.
كيف نجت "بيست باي" من المصير القاتم وأصبحت ندًا قوياً لشركة أمازون؟
ووفقا لدراسة اقتصادية أعدتها جامعة كاليفورنيا سينزلق الاقتصاد العالمي نحو الركود في أواخر عام 2020 بعد التوسع الحالي الذي بدأ قبل عقد من الزمن، كما توقعت أن يمس هذا الركود أغلب الشركات العالمية.
وعلى الرغم من أن جميع الشركات الصغيرة تضع خطة إستراتيجية، إلا أن معظم أصحاب الأعمال الصغيرة يقضون وقتًا طويلًا في التفكير في كيفية الاستمرار، وفيما يلي نقدم لكم عدة خطوات للتفكير السريع، من شأنها أن تساعدك على الخروج من الأزمة أقوى مما دخلتها:
الحفاظ على أكبر رصيد نقدي
وهو من أهم الإستراتيجيات التي تساهم في تجنب الركود، في حال انخفضت الإيرادات، كما يحافظ الرصيد النقدي على مراقبة مقدار الأموال التي يتم إنفاقها، من خلال إجراء متابعة للرصيد، الأمر الذي سيساعد في تحديث التوقعات الأسبوعية ومعرفة كيفية تغيير الركود المالي للشركة
التخلص من التكاليف الإضافية
حتى تتجنب الشركة الركود، لا بد من التخلص من التكاليف الإضافية التي لا طائل منها، فهذا الإجراء سيكون كدرع واقٍ لشركتك في حال ضرب العالم أي ركود اقتصادي.
وضع خطة احتياطية
يساعد وجود خطة احتياطية خلال فترة الركود في ضبط طريقة عملك، بل وتجنبك الوقوع في الركود، ومن بين أشهر الخطط الاعتماد على خط ائتمان أكبر، ومعرفة المقرضين ذوي الفائدة المرتفعة الذين هم على استعداد لإقراضك.
إمبراطورية ليغو التي رسمت الفرح على وجوه ملايين الأطفال حول العالم
الاعتماد على العمال المؤهلين
لا بد من الاعتماد على العمال المؤهلين لتفادي حدوث الصدام في الأعمال التجارية، خاصة في فترة الركود، ذلك أن قيام الشركات بتعيين عمال غير مؤهلين يؤدي إلى آثار سلبية على المدى الطويل .
الاستثمار في قطاعي الفنادق والتعليم الخاص
يعتبر قطاعا الفنادق والتعليم الخاص طوقا نجاة خلال فترة الركود الاقتصادي التي ستضرب العالم لذا على الشركات الاستثمار في هذين القطاعين المهمين والابتعاد عن الاستثمار في اقتصاد الرياضة وأسواق الرعاية الصحية.